آلاف المتظاهرين في ألمانيا يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا
تظاهر آلاف الأشخاص في وسط العاصمة الألمانية برلين، السبت، مطالبين بالسلام في أوكرانيا ووقف توريد الأسلحة لقوات كييف.
وأشار المنظمون إلى أنه “بعد الانقلاب على السلطة في كييف سنة 2014 والأعمال الوحشية ضد الروس في شرق البلاد، وسعي أوكرانيا نحو العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، أدى كل ذلك إلى النزاع الحالي”.
وأكد المنظمون، أن الصواريخ والدبابات والطائرات لن تقرب السلام والمفاوضات مطلوبة وليس شحنات الأسلحة.
ودعت النائبة في البرلمان الألماني عن حزب اليسار، سارا فاكنكنيخت، إلى التظاهرة. وأكدت أن على الألمان مطالبة المستشار أولاف شولتس بوقف تصعيد النزاع على الفور، ووقف تزويد نظام كييف بالأسلحة وقيادة مبادرة السلام الأوروبية.
وتحت شعار “انهضوا من أجل السلام” تجمّع متظاهرون متحدّين البرد أمام بوابة براندنبورغ، على مقربة من موقع كان نشطاء قد ركنوا فيه دبابة روسية مدمّرة أمام مقر السفارة الروسية في برلين.
ونُظّم التجمع بدعوة من السياسية اليسارية ساره فاغنكنيشت والناشطة في الدفاع عن حقوق النساء أليس شفارتزر اللتين خاطبتا المشاركين في التجمّع الذي أثار جدلا كبيرا بسبب تأييد شخصيات يمينية متطرفة له.
ووفقا للتقديرات الأولية للمنظمين، يشارك في المظاهرة أكثر من 25 ألف شخص. ويحملون لافتات كتب عليها: “هذه ليست حربنا”، “دبلوماسية وليس أسلحة” و”الأسلحة الألمانية تقتل الروس والأوكرانيين مرة أخرى” وغيرها.
ويشار إلى أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني دعا أيضا إلى المشاركة في التظاهرة، مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات السياسية الداخلية من أجل السعي لتحقيق السلام.