أتلانتا يطيح بحامل اللقب نابولي

وتعادل الفريقان بدون أهداف في ذهاب الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي، وتقدم أتلانتا مبكرا بتسديدة لا تصد من دوفان زاباتا ثم أضاف بيسينا الهدف الثاني في أول 16 دقيقة.

ودخل نابولي أجواء المباراة في الشوط الثاني وقلص الفارق عن طريق هيرفينج لوزانو قبل أن يؤكد بيسينا انتصار أتلانتا والإطاحة بحامل اللقب بتسجيله الهدف الثالث قبل 12 دقيقة على النهاية.

وأبلغ جيان بيرو جاسبريني مدرب أتلانتا مؤتمرا صحفيا “إنه لمن دواعي سرورنا أن نهدي هذا للجماهير. الندم الوحيد هو المرور بهذه اللحظة بدونهم، لكن بلوغ النهائي دليل على الاستمرارية.

وأبلغ زاباتا شبكة راي سبورت “حتى في اللحظات الصعبة لم نستسلم.

وفاز أتلانتا بكأس إيطاليا مرة واحدة في تاريخه في موسم 1962-1963 وخسر في النهائي ثلاث مرات آخرها في 2018-2019.

ويلتقي في النهائي مع يوفنتوس حامل لقب الدوري الذي فاز بالكأس 13 مرة وهو رقم قياسي.

وواجه جينارو جاتوسو مدرب نابولي ضغطا متزايدا قبل المباراة بعد الهزيمة أمام جنوة في الدوري السبت الماضي ليكتفي فريقه بانتصارين فقط في سبع مباريات بجميع المسابقات.

وبعد خسارة أخرى قبل مواجهة يوفنتوس المتألق في الدوري يوم السبت وجهت أسئلة إلى جاتوسو عما إذا كانت المباراة المقبلة فرصته الأخيرة.

وقال المدرب الإيطالي “لا أعلم، أنتم بحاجة لسؤال النادي عن ذلك.

“أنا ربان هذه السفينة، وعندما تسير الأمور بشكل سيء فهذه مسؤولية الربان. لا يمكنني التفكير في إذا كانت هذه هي الفرصة قبل الأخيرة أو الأخيرة، أنا بحاجة للعمل ومنح الثقة”.

وأضاف “أنا المدرب، يمكن أن يحدث ذلك (إقالته). لن أكون الأول أو الأخير لكن من واجبي الاستمرار حتى النهاية”.

ولم يقدم فريقه الكثير في الشوط الأول ليسكت الانتقادات الموجهة إليه وحصل زاباتا على الوقت والمساحة للدوران وتسديد كرة قوية في الشباك من عند حدود منطقة الجزاء.

وساهم زاباتا في الهدف الثاني عندما وضع بيسينا في مواجهة الحارس ليسدد في المرمى وأدخل جاتوسو تعديلات في الشوط الثاني وأشرك الجناح ماتيو بوليتانو وعدل طريقة اللعب إلى 4-2-3-1.

وظهر تأثير ذلك سريعا عندما حولت تسديدة تيموي باكايوكو اتجاهها لتصل إلى المكسيكي لوزانو الذي سدد كرة تم إنقاذها لترتد إليه ويضعها في المرمى.

وأنقذ الحارس ديفيد أوسبينا فرصتين من يوسيب إيليتشيتش وبيسينا لكن شباك الكولومبي اهتزت مرة ثالثة بعد تمريرة من زاباتا إلى بيسينا الذي وضعها من فوق حارس نابولي.