أردوغان سيخسر الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة أمام أربعة مرشحين
أظهر نتائج استطلاع حديث للرأي خسارة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، في أربعة سيناريوهات مختلفة، وذلك تجاه أربعة من المرشحين المحتملين للرئاسة التركية من قبل المعارضة.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة ميتروبول للأبحاث خلال شهر أبريل 2022، في حال ذهبت الانتخابات للتنافس على رئاسة تركيا إلى الجولة الثانية، وانتقل كل من أردوغان وعمدة أنقرة منصور يافش لها، من المتوقع أن يفوز الأخير بنسبة 54% من الأصوات مقابل 36.5٪ لأردوغان.
أما في حال كان المنافس هو عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، فقد خلص استطلاع الرأي إلى فوزه بنسبة نحو 50% مقابل 40% لأردوغان.
وسوف يهزم كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أردوغان أيضاً، ولكن بحصوله على 43.3٪ من أصوات الناخبين في الجولة الثانية مقابل حصول أردوغان على 42.5٪.
أيضاً سيخسر أردوغان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة بحصوله على 41.9 بالمئة، فيما لو كان منافسه هو زعيمة الحزب الصالح ميرال أكشينار التي من المتوقع حصولها على 43.8 في المائة، بينما تتوزع باقي الأصوات بين الرفض لكليهما أو الامتناع عن التصويت.
كانت شركة ميتروبول للأبحاث أجرت دراسة استطلاعية في مارس بعنوان “هل سيفوز أردوغان؟” حيث سُئل المشاركون في الاستطلاع، “إذا كانت هناك انتخابات رئاسية قريبة وترشح أردوغان مرة أخرى، هل تعتقدون أنه سيفوز في الانتخابات؟”
وبحسب الاستطلاع، قال 46 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن أردوغان سيفوز، بينما قال 48 في المائة إنه لن يفوز.
استطلاع آخر
من جهة أخرى، أعلنت شركة ماك للاستشارات عن أحدث استطلاع انتخابي أجرته. وبحسب نتائج الاستطلاع المعلن، في حين حصل تحالف الأمة المعارض على 41 في المائة من الأصوات، تخلف تحالف الشعب الحاكم، الذي حصل على 37.5 في المائة من الأصوات.
في الاستطلاع الانتخابي الأخير تفوق تحالف الأمة للمعارضة والمكون من حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح بشكل رئيس، بنسبة 41 في المائة من الأصوات، على تحالف الشعب الحاكم المكون من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية اليميني المتطرف.
وباستثناء الناخبين المترددين الذين لم يحسموا أمرهم، كان معدل تصويت حزب العدالة والتنمية 30.4 في المائة فقط.
بينما كان تصويت حزب الشعب الجمهوري 26.2 بالمائة، وكان معدل تصويت الحزب الصالح 14.8 بالمائة. وحصل حزب الشعوب الديموقراطي على بنسبة 8.8 في المائة، وحزب الحركة القومية 7.1 في المائة، وحزب ديفا 3.4 في المائة، وحزب المستقبل 2.8 في المائة، وحزب السعادة 1.3 في المائة.
وطبقا للاستطلاع، بلغ المعدل الإجمالي للأصوات في تحالف الأمة 41 في المائة، متجاوزا تحالف الشعب بـ 37.5 صوتا.
ويواجه خصوم أردوغان حقيقة تراجع شعبية الرئيس التركي. ويقول محللون إن أزمة العملة التركية وارتفاع أسعار المستهلكين يضران بفرصة أردوغان في إعادة انتخابه.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن أحزاب المعارضة تكتسب عوامل قوة إضافية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يتهمه منتقدوه بالمساعدة في خلق أزمة عملة من خلال سياساته الاقتصادية غير التقليدية، بما في ذلك رفض زيادة أسعار الفائدة وسط ارتفاع التضخم.