أطباء بلا حدود: الفلسطينيون يموتون بالقنابل أو بالحرمان من الغذاء ونقص الرعاية الطبية
قالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في غزة ليزا ماكينير على منصة إكس، السبت، أنه “إذا لم يلقى الناس حتفهم بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية”، فيما ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة بحق نازخين يحتمون في خيمة خارج المستشفى الإماراتي في حي تل السلطان بمدينة رفح وواصلت جرائمها في مناطق مختلفة من القطاع.
وأفادت المنظمة بأن توفير المساعدات داخل قطاع غزة شبه مستحيل بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، فضلاً عن منع وصول الناس إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وأضافت ماكينير: “المروع حقاً هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة“.
وكانت رئيسة أطباء بلا حدود إيزابيل ديفورني وصفت الوضع في شمال قطاع غزة بأنه “كارثي”، وقالت إن العاملين في أطباء بلا حدود هناك أبلغوا المنظمة بأنه ليس لديهم طعام كاف، وأن البعض يأكلون طعام الحيوانات، وأن هناك ندرة في مياه الشرب وإن وجدت فهي رديئة مما يسبب تفشي الأمراض.
وفي اليوم 148 بينما واصلت إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية في غزة، حيث قصفت قواتها بالمدفعية وشنت غارات على مناطق مختلفة في دير البلح ومدينة رفح جنوب القطاع والنصيرات شمالا ومخيم جباليا كما استهدفت خانيونس.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الساعات 24 الأخيرة 193 شخصاً وبلغ عدد الجرحى 920 جريحا حتى منتصف ليل الجمعة، وفق وزارة الصحة في القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها في الخليل وقلقيلية وداهمت المنازل، فيما هاجم مستوطنون متاجر فلسطينيين ومزارعهم وخربوها.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن 11 فلسطيني على الأقل قد استشهد جراء غارة إسرائيلية أصابت إحدى خيام النازحين بحي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوب القطاع.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الضحايا بينهم مسعف يدعى عبد الفتاح أبو مرعي، والذي قتلته الغارة وهو يمارس عمله داخل المستشفى الإماراتي في حي تل السلطان.
وقعت الضربة في منطقة يحتمي بها النازحون خارج المستشفى الإماراتي في حي تل السلطان.