“أنصار الله” تضرب بالصواريخ الباليستية أهداف إسرائيلية مهمة في إيلات
أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا مهمة في منطقة “أمّ الرشراش”، إيلات جنوبي إسرائيل، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة، إن الجماعة نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا مهمة في أم الرشراش (مدينة إيلات الإسرائيلية) بعدد من الصواريخ الباليستية، مؤكدا أنها حققت أهدافها.
وأكد سريع في بيان متلفز، اليوم الأحد، على حق “أنصار الله” الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الأمريكي البريطاني والعدوان الإسرائيلي. حسب تعبيره.
وأضاف “الرد على العدوان الإسرائيلي على بلدنا قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما”.
وأفاد بأن قوات الجماعة استهدفت سفينة “بومبا” الأمريكية في البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومسيّرات وأصابت السفينة مباشرة.
وتابع “عملياتنا البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة”.
وكانت “أنصار الله” قد أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل وإصابة 90 شخصاً إثر غارات إسرائيلية استهدفت منشآت حيوية في مناطق سيطرة الجماعة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأمس السبت، شنت مقاتلات إسرائيلية، سلسلة غارات جوية على صهاريج لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، وخزانات للمازوت في محطة توليد الكهرباء بمنطقة الكثيب في مدينة الحديدة.
وتوعدت “أنصار الله” بالرد على العدوان الإسرائيلي، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله”، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد زعيم “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي، أن عمليات الجماعة “مستمرة في إطار المرحلة الرابعة”، متوعدًا بأنها ستكون في “تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً”.
وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع “أنصار الله” بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.