أنصار الله تعلن مسؤوليتها عن إسقاط طائرة إف 18 أمريكية
وتهاجم حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن إسقاط طائرة أمريكية من طراز إف 18 وعن استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، مؤكدة أنها أفشلت العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”
وقال المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله، العميد يحي سريع، إن “سلاح الجو أسقط طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، كما استهدف حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها”.
وجدد العميد يحيى سريع، في بيانه، “الاستعداد لأي حماقة أمريكية بريطانية، محذرا من العدوان على اليمن”.
يأتي ذلك بعد ساعات من تنفيذ مقاتلات أمريكية، ثلاث غارات جوية على صنعاء، استهدفت جبل عطَّان الذي يضم مقر قيادة ألوية الصواريخ في قوات أنصار الله جنوب غربي صنعاء، ومعسكر الحفا التابع للجماعة في جبل نقم المطل على صنعاء من الجهة الشرقية، حسب ما أفاد مصدر يمني لـ “سبوتنيك”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتاكوم” في بيان لها عبر منصة “إكس”: “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل مناطق سيطرتهم في صنعاء باليمن”.
وأضاف البيان أن الضربات جاءت بهدف “تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. كما أسقطت قوات القيادة المركزية العديد من الطائرات دون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر”.
ويأتي القصف الجوي عقب إعلان أنصار الله مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين 2)، وذلك بعد 24 ساعة من تبني الجماعة هجوماً بالاشتراك مع فصيل عراقي مسلح، على أهداف وصفتها بـ “الحيوية” جنوب إسرائيل بالطائرات المُسيرة، ومهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مُسيرة.
سبق ذلك إعلان الجماعة، يوم الخميس الماضي، مهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بطائرة مُسيرة، مؤكدةً “الاستعداد لحرب طويلة مع إسرائيل”.