إسبانيا وإيرلندا تطلبان تحقيقاً بمدى “احترام” إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة
ماكرون يبلغ نتنياهو معارضته لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح
طلب رئيسا وزراء إسبانيا وإيرلندا من المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح بجنوب غزة.
وطالب الطرفان أيضا بـ”وقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها”.
وقال رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز في رسالته “نظرا إلى الوضع الحرج في رفح” في جنوب قطاع غزة، أرسلت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية رسالة إلى المفوضية الأوروبية تطلبان فيها منها إجراء تحقيق “عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان في غزة”.
وجاء في البيان “نتذكر أيضا ذعر السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار من شأنه أن يسهل وصول الإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها”.
بدوره، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس عبر خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح بجنوب غزة.
وأضاف المكتب في بيان “هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية أكبر حجماً وإلى نزوح قسري للسكان، وهو ما سيشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الدولية، ويزيد من خطر التصعيد الإقليمي”.
وشدّد ماكرون على ضرورة “فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن، وكل المعابر” من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولفت إلى “الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار”.