إسرائيل ترتكب مجزرة بحق عشرات النازحين في النصيرات
وتحشد قوات تكفي لاحتلال كامل مدينة رفح
في اليوم 221 لعمليات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، حيث أغارت طائراتها الحربية على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة يأوي عشرات النازحين، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل.
ونقلت مصادر عن عن الدفاع المدني في غزة، تقديرات بأن المنزل في النصيرات كان يأوي 100 نازح على الأقل.
وأكد الدفاع المدني أن هناك مفقودين تحت أنقاض المبني المكون من ثلاثة طوابق.
ذلك فيما تدور معارك طاحنة مع جيش الاحتلال في الجزء الشرقي من مخيم جباليا ومناطق أخرى شمالي القطاع، وسط تجدد حملة القصف الوحشية على عدة مدن وأحياء ومناطق، والتوغل البري في مدينة رفح جنوباً.
ويواصل جيش الاحتلال محاولة التوغل إلى عمق مخيم جباليا بعدما فشل في تحقيق هذا الهدف في حملة مماثلة قبل أشهر، وتقصف مدفعيته بشكل متواصل منازل المدنيين في المخيم الأكبر في القطاع والأكثر اكتظاظاً بالسكان والأبنية.
وقصف الطيران الإسرائيلي، منزلاً غرب مدينة غزة في شمال القطاع، كما قصفت المدفعية مدينة بيت لاهيا شمال غرب القطاع وواصلت استهداف مخيم جباليا شمالاً، وفق وكالات الأنباء الفلسطينية.
إسرائيل حشدت قوات على أطراف رفح
واليوم الثلاثاء، كشف مسؤولان أميركيان لشبكة CNN، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت قوات على أطراف مدينة رفح تكفي لاحتلالها بالكامل في الأيام القادمة.
وأضافا أن مسؤولين أميركيين كبار غير متأكدين مما إذا كانت تل أبيب اتخذت قرارا نهائيا بشن هجوم شامل على المدينة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، وهو ما سيمثل تحديا مباشرا لإدارة بايدن، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
لكن أحد المسؤولين الاثنين حذر من أن إسرائيل لم تنته من إجراء التحضيرات الكافية، بما في ذلك إقامة البنية التحتية المتصلة بالغذاء والصحة العامة والإيواء قبل الإجلاء المحتمل لأكثر من مليون نازح فلسطيني يقيمون حاليا في غزة.