إسرائيل تشنّ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت
مصادر غير رسمية تتحدث عن استهداف قائد وحدة الرضوان في حزب الله
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدف شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أفادت مصادر غير رسمية أن إسرائيل استهدفت في تلك الغارات قائد وحدة الرضوان التابعة لحزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان الجمعة، إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، أودت بحياة 8 أشخاص، وإصابة 59 على الأقل.
ولا تزال سيّارات الإسعاف والصليب الأحمر التي هرعت إلى المكان تواصل انتشال القتلى والجرحى حتى اللحظة، وسط انتشار للجيش اللبناني.
نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب من “حزب الله” اللبناني اليوم الجمعة، تأكيده مقتل قائد قوة “الرضوان” (وحدة النخبة في حزب الله)، جراء الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر المقرب من الحزب للوكالة إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل” وأدت لمقتله.
وأوضح المصدر أن عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كان “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر” الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.
وذكر مصدر أمني لبناني لـ “فرانس برس” إن الغارة وقعت “قرب مسجد القائم”.
ولا يزال هناك تضارب حول الإسم المستهدف، إلاّ أن الإعلام الإسرائيلي تحدث أن القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل هو أحد المستهدفين بغارة الضاحية، فقد أفادت يديعوت أحرونوت أن الغارة استهدفت عددًا من القادة العسكريين لحزب الله مسؤولين عن خطة “احتلال الجليل” منهم إبراهيم عقيل.
استهداف مقر المخابرات الإسرائيلية
في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الجمعة، استهدافه لمقر المخابرات الإسرائيلية الرئيس في المنطقة الشمالية “المسؤولة عن الاغتيالات” بصواريخ كاتيوشا.
كما أعلن الحزب استهداف قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا رداً على استهداف إسرائيل للقرى في جنوب لبنان.
وذكر في بيان، أن العملية تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على “اعتداءات العدو الإسرائيلي” على القرى الجنوبية، لافتاً إلى قصف “مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.