إسرائيل تشنّ 40 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت
المصادر الأمنية تؤكد أن نصرالله بخير وفي مكان آمن
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم السبت، نحو 40 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف خلالها أهداف زعم أنها تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، فيما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله في مكان آمن.
العدوان الجوي الإسرائيلي جاء في أعقاب إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، منتصف ليل الجمعة/ السبت، عن توجيه ضربات لمبان استراتيجية لـ”حزب الله” اللبناني، في ظل تصاعد العدوان العسكري على لبنان.
وطالت الغارات الإسرائيلية على مدار أكثر من ساعتين مناطق الحدث والليلكي وصور وبدنايل في البقاع، وأعالي كسروان وجرود جبيل، وبوداي وشمسطار.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات عنيفة ومكثفة مناطق طاريا والنبي شيت وجنتا، وبلدتي ماسا وبوداي في محيط بعلبك شرقي لبنان، كما تم استهداف الشويفات بالقرب من معمل “غندور”.
حسن نصر الله في مكان آمن وأنباء اغتياله غير صحيحة
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اغتياله غير صحيح.
وأشار مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله للتلفزيون الايراني إلى أن “الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف”.
وقالت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدر مقرب من “حزب الله” أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله على قيد الحياة”.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قادة كبار قالوا إنه “حتى الآن ليس بالإمكان تأكيد أو نفي مقتل حسن نصر الله”.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي تأكيده أنه “سواء نجحت عملية الاغتيال بقصف الضاحية أم لا فهي رسالة قوية”.
وأكد المصدر الإسرائيلي أن التأكد من نتائج الهجوم على الضاحية سيستغرق بعض الوقت.
وزعمت القناة 13 الإسرائيلية أن “معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحا”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ”حزب الله” الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشارت مصادرنا إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت 4 مبان سكنية بمنطقة حارة حريك طلعة العاملية في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارات.