إسرائيل تغتال الصحافي الفلسطيني إسماعيل الغول وزميله رامي الريفي

أكدت مصادر رسمية في قطاع غزة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اليوم الأربعاء، بقصف استهدفهما أثناء وجودهما في سيارتهما بمدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح أن القصف كان بجوار منزل الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ أثناء وجود عدد من الصحفيين.

وقالت المصادر إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين أمام منزل الشهيد هنية المدمر، وأضاف أن جثامين الشهداء الصحفيين نقلت إلى مستشفى المعمداني.

وأوضحت أن زوجة إسماعيل الغول وابنته الوحيدة لن تستطيعا توديعه، لأنهما في المناطق الوسطى للقطاع، مشيرا إلى أنهما لم تلتقياه منذ نحو 8 أشهر.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأن استشهاد الصحفيَين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت قوات الاحتلال نكّلت واعتقلت سابقا الشهيد إسماعيل الغول من مستشفى الشفاء بعد اقتحام قوات الاحتلال للمجمع الطبي الأكبر في القطاع للمرة الثانية في مارس/آذار الماضي.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، يستهدف الاحتلال الطواقم الصحافية، الموجودون داخل قطاع غزة، بمحاولاتهم المستمرة لكشف جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال، وهو ما تواجهه الأخيرة بدرجة غير مسبوقة من التعمد الواضح لقتل الصحفيين وترويعهم سعيا وراء طمس واقع ما يحدث على الأرض ومنع وسائل الإعلام من نشر الحقيقة.

ولا يقتصر الأمر على الصحفيين أفرادا فقط، ولا على عائلاتهم، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 50 مقرا إعلاميا أجنبيا ومحليا داخل قطاع غزة خلال الفترة الماضية، من بينها مكاتب عدد من المؤسسات الإعلامية في برج الغفري في غزة، الذي يضم وكالة الأنباء الفرنسية، وقناة الجزيرة، وقناة الشرق، والمجموعة الإعلامية الفلسطينية. كما تعطلت الإذاعات الأربعة والعشرون في قطاع غزة وتوقفت عن البث بسبب نفاد مصادر الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى