إسرائيل تقصف في غزة وتواصل اعتداءاتها على الضفة الغربية
لليوم الـ442 على التوالي، واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث وتقصف المباني المكتظة بالسكان وتدمر البنى التحية والمرافق الصحية، وتفرض حصاراً شاملاً على القطاع.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة “خلة” في جباليا البلد في شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين بينهم سبعة أطفال في استمرار لسياسة الاحتلال باستهداف منازل الفلسطينيين.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عددا من المناطق في وسط وشمال قطاع غزة، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأفاد مصادر طبية بأن 8 فلسطينيين استشهدوا، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت شقة سكنية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مسجد بقرية مردا شمال الضفة الغربية، اليوم الجمعة، في اعتداء أثار موجة من الإدانات بالحادث.
ووفقًا لنصفت الخفش، عضو المجلس القروي في مردا، فقد تسلل المستوطنون في ساعات الفجر وأشعلوا النار بالمسجد، كما خطّوا على جدرانه عبارات كراهية، بينها “المسجد سيحترق، والهيكل سيُبنى”، في إشارة إلى دعوات قوميين متطرفين لبناء “الهيكل الثالث” في المواقع المقدسة.
واعتبر الخفش أن هذه العبارات “تعكس عقلية الكراهية التي يتربى عليها المستوطنون” محملاً رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الذي يقود حكومة يمينية متشددة، مسؤولية دعم مثل هذه الهجمات.
الهجوم يأتي في ظل تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويستغل المستوطنون، وفق جماعات حقوقية، الوضع القائم لتوسيع المستوطنات وإنشاء بؤر زراعية جديدة، والتي تعد أحد أبرز محركات العنف في المنطقة.