إسرائيل تواصل جرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة

سقوط عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي على عدة مناطق في القطاع

استمرت إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم ال 330 على التوالي، وشنت هجمات على أنحاء عديدة من قطاع غزة راح ضحيتها العشرات من المدنيين، وفي الضفة الغربية المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقاً، وبلدة حجة شرق قلقيلية.

وأكدت المصادر المحلية في غزة، استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين بينهم إصابات خطرة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو يوسف غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقالت المصادر إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حمد بمخيم 1 بالنصيرات، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 13 في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة زقوت في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات.

وأضافت المصادر أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشطلي في منطقة أرض الحلو بالنصيرات.

وفي جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الجبور في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونس، واستشهد 4 فلسطينيين آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العصار في جنوب المدينة.

شمال غزة

وفي شمالي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في مخيم جباليا.

وفي غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 3 شهداء في قصف منزل لعائلة حجاج بحي الزيتون جنوبي المدينة.

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 40602 شهيد و93855 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة.

اقتحامات في الضفة وعملية في مستوطنة “كرمي تسور”

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقاً، وبلدة حجة شرق قلقيلية بالضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتجولت في شوارع وأحياء منها، ومن ثم واصلت طريقها إلى مخيم نور شمس، وتمركزت في حي النصر بالمخيم.

أدت عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني استهدفت مستوطنة “كرمي تسور” قرب قرية بيت أمر في الخليل جنوبي الضفة الغربية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إلى إصابة مستوطنين بجراح متوسطة، فيما أصيب مستوطنان آخران في انفجار بمحطة وقود في منطقة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، على بعد مسافة قليلة من عملية إطلاق النار.

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون انفجار المركبة قد حدث من أجل استدراج عناصر الأمن وإطلاق النار عليهم.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية المحتلة، تُعد الأكبر منذ الانتفاضة الثانية في عام 2000، إذ شملت مدن ومخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة وطوباس.

استهداف المنظمات الإغاثية

وقالت منظمة أنيرا للإغاثة الإنسانية، ومقرها الولايات المتحدة، إن ضربة جوية إسرائيلية على قافلة مساعدات تحمل الغذاء والوقود إلى مستشفى في غزة، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، يوم الخميس، بينما زعمت إسرائيل أنهم «مهاجمون مسلحون» وهو ما نفته المنظمة.

وأوضحت أنيرا، في بيان، أمس الجمعة، إن الفلسطينيين الأربعة كانوا في السيارة الأولى لقافلة مساعدات متجهة إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي في رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت المنظمة: «تزعم السلطات الإسرائيلية أن السيارة التي تقود القافلة كانت تحمل أسلحة عديدة، وتشير كل التقارير الأولية من أولئك الذين كانوا في مكان الحادث إلى عدم وجود أسلحة».

وكانت الخطة التي تم الاتفاق عليها مع السلطات الإسرائيلية تقضي بوجود حراس أمن غير مسلحين في القافلة.

وذكرت أنيرا أنه لم يتم التحقق من هويات الأربعة أو التنسيق معهم من قبل السلطات الإسرائيلية، لكن القافلة لم تعتبرهم تهديدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى