إشادات كبيرة بالنجم محمد صلاح بعد تألقه أمام مانشستر سيتي
تلقى محمد صلاح نجم ليفربول إشادات كبيرة وصلت إلى وصفه بأفضل لاعب في العالم حاليا، بعد تألقه اللافت أمام مانشستر سيتي في قمة الدوري الإنجليزي، الأحد.
وسجل صلاح هدفا مذهلا عندما راوغ 3 لاعبين من مانشستر سيتي وسدد بدقة في شباك إديرسون، إلا أن فرحة فريقه لم تكتمل حيث نجح الضيوف في إحراز التعادل لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2.
وفي آخر 9 مباريات مع “الريدز”، سجل صلاح 9 أهداف وصنع 3، كما أنه يتصدر هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 6 أهداف، بالتساوي مع جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.
وتحدث يورغن كلوب المدير الفني لليفربول عن الهدف، قائلا في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي: “فقط أفضل اللاعبين في العالم يسجلون أهدافا كهذه”.
واستطرد المدرب الألماني: “اللمسة الأولى. التحدي الأول الذي يفوز به، ثم الذهاب إلى المرمى، والتسديد بالقدم اليمنى ثم إنهاء الموقف كما فعل بشكل استثنائي تماما”.
كما غرد أسطورة ليفربول والكرة الإنجليزية مايكل أوين على “تويتر”، قائلا: “القوة والمهارة والتوازن والإنهاء. لهذا السبب محمد صلاح مع أفضل لاعبين في العالم. هائل”.
وقال جيمي كاراغر مدافع منتخب إنجلترا السابق وأحد نجوم ليفربول التاريخيين، إن صلاح ليس الأفضل في الدوري الإنجليزي حاليا، بل الأفضل في العالم.
وتابع كاراغر في تصريحاته على شبكة “سكاي سبورتس”: “لا أعتقد أن هناك من هو أفضل منه في العالم. أرقامه هذا الموسم رائعة للغاية”.
وطالب اللاعب المعتزل إدارة ليفربول بتجديد تعاقد صلاح (29 عاما)، الذي ينتهي في صيف عام 2023.
وعلى موقع “ذيس إز أنفيلد” المختص بأخبار ليفربول، كتب الصحفي البريطاني هنري جاكسون إن “صلاح يقدم حجة مقنعة لينظر إليه على أنه أفضل لاعب في العالم في مستواه الحالي”.
مستوى لا يقاوم
واعتبر أن “صلاح يلعب بمستوى لا يقاوم، لدرجة أن هناك حجة لتسميته أعظم لاعب في العالم في الوقت الحالي”.
وفي تدوينات على صفحاته بمنصات التواصل، قال موقع “إي إس بي إن” الرياضي إن صلاح هو الأفضل في العالم الآن، وطلب من متابعيه “إثبات أنه (الموقع) على خطأ”.
ونشر موقع “غول” الرياضي الشهير أرقام صلاح هذا الموسم، وتساءل: “هل صلاح الأفضل في العالم حاليا؟”.
كما أوضح دارين بنت لاعب منتخب إنجلترا وتوتنهام هوتسبير سابقا، أن “صلاح واحد من بين أفضل لاعبيْن في العالم حاليا. لو أن أيا من ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو سجل هدفا مشابها لتحدثنا عنه لأسابيع وأسابيع”.