إشبيلية يسقط في فخ التعادل مع ليفانتي
سقط في فخ التعادل إشبيلية مع مضيفه ليفانتي 1-1 ، الإثنين، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك قبل أربعة أيام على استضافة برشلونة المتصدر في قمة المرحلة المقبلة.
وكان اشبيلية في طريقه إلى تحقيق فوز ثمين وهو الثاني على التوالي بعد الأول الذي حققه الخميس على جاره ريال بيتيس 2-صفر الخميس في المرحلة الاولى عقب استئناف منافسات الليغا المعلقة منذ ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد، بعدما تقدم بهدف لمهاجمه الهولندي لوك دي يونغ منذ الدقيقة 46 وحتى الدقيقة 87 التي شهدت هدف التعادل للضيوف بفضل النيران الصديقة.
وتوغل المدافع خورخي ميراميون من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية قوية ارتدت من يد الحارس الدولي التشيكي توماس فاتشليك واصطدمت بالمدافع البرازيلي دييغو كارلوس وعانقت الشباك (87).
واكتفى اشبيلية بنقطة واحدة ضمن بها بقاءه في المركز الثالث برصيد 51 نقطة بفارق أربع نقاط عن أتلتيكو مدريد الرابع والذي يحل ضيفا على أوساسونا الأربعاء.
وكان اشبيلية يمني النفس بكسب النقاط الثلاث لتعزيز معنويات لاعبيه بضمان مقعد مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لمباراته يوم الجمعة المقبل في افتتاح المرحلة الثلاثين أمام ضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب والذي يستضيف ليغانيس غدا في استكمال لمباريات المرحلة التاسعة والعشرين.
وعلق مهاجمه المغربي الأصل منير الحدادي اذي صنع الهدف الذي سجله دي يونغ مطلع الشوط الثاني، على التعادل قائلا “قدمنا مباراة كبيرة ولكن في نهاية المطاق لم ننجح في الحفاظ على التقدم”.
وأضاف أعتقد اننا بعدما سجلنا الهدف الاول كان يتعين علينا تسجيل المزيد من الاهداف ولكننا لم ننجح وعوقبنا بهدف التعادل. دخلنا الشوط الثاني بتركيز جيد وسجلنا هدفا ولكننا في النهاية نعود بتعادل وخيبة أمل”، مشيرا إلى “أننا كنا نعرف أن ليفانتي فريق كبير وسيعقد علينا الامور وهذا ما حصل. للأسف كنا نتمنى حصد أكثر من نقطة واحدة”.
وبخصوص المباراة المقبلة ضد فريقه السابق برشلونة، قال الحدادي “سنرى ما سيقوله لنا المدرب بعد هذه المباراة وبعد أن نتعافى. يوم الجمعة ستكون مباراة اخرى ويجب ان نكون في درجة عالية من التركيز”.
في المقابل، سقط ليفانتي في فخ التعادل للمرة الثالثة على التوالي في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فرفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني عشر.
وكان ليفانتي الأقرب إلى التسجيل في بداية المباراة اثر انفراد لكوكي من مسافة قريبة بيد أن تسديدته أبعدها فاتشليك إلى ركنية لم تثمر (4).
وحرمت العارضة الحدادي من افتتاح التسجيل بردها تسديدة من ركلة حرة جانبية (16)، ثم سدد دي يونغ كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة بين يدي الحارس أيتور فرنانديز(20).
ونجح دي يونغ في منح التقدم لاشبيلية بعد 40 ثانية من انطلاق الشوط الثاني اثر تلقيه كرة عرضية من الحدادي المتوغل من الجهة اليسرى فتابعها بيمناه داخل المرمى.
وهو الهدف السادس لدي يونغ هذا الموسم.
وانتفض ليفانتي في الدقائق الأخيرة وكاد يدرك التعادل عندما تلقى مهاجمه البرتغالي هرناني كرة داخل المنطقة فانفرد بالحارس فاتشليك وسددها بيسراه لكن المدافع الفرنسي اليبينيني الأصل جول كونديه أبعدها من باب المرمى (86).
ونجح ليفانتي في مسعاه وأدرك التعادل بعد دقيقة واحدة عندما توغل البديل خورخي ميرامون من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية قوية ارتدت من فاتشليك وارتطمت ببدييغو كارلوس وعانقت الشباك (87).
وأنقذ فاتشليك مرماه من هدف ثان بابعاده تسديدة قوية لبورخا مايورال من خارج المنطقة الى ركنية (90).
وانتهى “دربي الأندلس” بين ريال بيتيس وغرناطة بتعادل مثير 2-2 بينها ثلاثة أهداف في الدقائق الست الأخيرة.
وحسم غرناطة الشوط الأول في صالحه بهدف كارلوس فرنانديز في الدقيقة 29 بتسديدة من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من أنطونيو بويرتاس تابعها بين ساقي الحارس جويل روبليس.
وأدرك سيرجيو كاناليس التعادل في الدقيقة 85 من ركلة جزاء حصل عيها اثر عرقلة المهاجم بورخا إيغليسياس داخل المنطقة من المدافع خيسوس فاييخو، مسجلا هدفه الخامس هذا الموسم، قبل أن يمنحه نجم برشلونة السابق كريستيان تيو التقدم من تمريرة عرضية جانبية خدعت الحارس البرتغالي روي سيلفا (88).
لكن المخضرم روبرتو سولدادو (35 عاما) أدرك التعادل للضيوف بتسديدة قوية “على الطاير” بيمناه من داخل المنطقة اثر ركلة ركنية انبرى لها خوسيه أنطونيو مارتينيز (90+1).
وانفرد غرناطة بالمركز الثامن مؤقتا برصيد 42 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق فياريال الذي يستضيف مايوركا الثلاثاء، ورفع ريال بيتيس الذي خسر “الغران دربي” امام جاره اشبيلية صفر-2 الخميس الماضي، رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر.
ويلعب الثلاثاء أيضا خيتافي مع إسبانيول، والأربعاء بلد الوليد مع سلتا فيغو، وإيبار مع أتلتيك بلباو، على أن تختتم الخميس بلقاءي ألافيس مع ريال سوسييداد، وريال مدريد مع فالنسيا.
الأوبزرفر العربي