إصابة الإرهابي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحادث سير
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الإرهابي إيتمار بن غفير، تعرض لحادث سير في الرملة، وتم نقله إلى المستشفى.
وذكرت تلك الوسائل أن سيارة بن غفير انقلبت لدى مغادرته مكان تنفيذ عملية الطعن، التي وقعت في وقت سابق من اليوم في الرملة، وتم نقله إلى المستشفى في بئر يعقوب وحالته متوسطة.
وأفاد شهود عيان باجتياز سيارته إشارة ضوئية حمراء، الأمر الذي تسبب في الحادث الذي أدى أيضاً إلى إصابة ابن بن غفير ومرافقه.
كما أفادت صحيفة “يديعوت آحرونوت”، أن “موكب بن غفير تعرّض لحادث طريق أثناء خروجه من مكان العملية في الرملة”، مضيفة أن “سيارة بن غفير انقلبت تمامًا”.
وقبل وقت قصير من الحادث، وصل بن غفير إلى موقع الطعن ووصف ما حدث بأنه “عملية”، على الرغم من عدم إعلان الشرطة أن ما حدث هو فعلاً عملية. وقال بن غفير في الرملة، قبل انقلاب سيارته، إنه تحدّث مع “المواطن” الإسرائيلي الذي أطلق النار على الشخص المشتبه به في عملية الطعن، وشكره ووصفه بـ”البطل”، مضيفا أن مطلق النار أخبره بحصوله على السلاح قبل أربعة أشهر، كجزء من سياسية بن غفير لتسليح المواطنين.
وتفاخر بن غفير بهذه السياسية زاعما أنها “تنقذ الأرواح”. وسُئل الوزير الإرهابي عن النقص في عناصر الشرطة، فرد” “بالنسبة لي هذا لا يهم على الإطلاق، طالما أن هناك مواطنين يحملون السلاح”. وعادة ما يسارع بن غفير إلى مواقع العمليات أو التي يشتبه بأنها كذلك، للترويج لفكرة تسليح الإسرائيليين.