إعلاميون وشخصيات سياسية عربية يهاجمون خطاب زيلينسكي أمام الكنيست الإسرائيلي
هاجم عدد من الإعلاميين والشخصيات السياسية العربية، محتوى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام الكنيست الإسرائيلي أمس الأحد.
وقال أحمد الطيبي، النائب العربي في الكنيست، في تغريدة إن خطاب زيلينسكي “صهيوني بامتياز ووصل حضيضه بوضع إسرائيل تاريخيا بمرتبة الضحية عبر اقتباسه كلام غولدا مئير ضد العرب والفلسطينيين”.
وأضاف: “نحن ضد الاحتلالات وقتل المدنيين والأبرياء، لكن الغرب وإسرائيل يعانون من معيار أخلاقي مزدوج ومفضوح”.
بدوره وصف الكاتب والمحلل الفلسطيني محمد أبو مهادي خطاب زيلينسكي بالعنصري والمضلل، وينطوي على تزوير حقائق تاريخية.
أما خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، قال إن خطاب زيلينسكي “منطقي وغير مفاجئ، حيث أنه من أهم داعمي المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، ومن المدافعين عن جرائم إسرائيل في غزة”.
وكتبت الإعلامية غادة عويس، أن “استجداء زيلينسكي إسرائيل لتساعده مقزز وبلا أخلاق وينسف كل صدقيته ويقوض شرعية الرواية الأوكرانية… الكيل بمكيالين في الغرب أصبح لا يطاق”.
وكان زيلينسكي زعم في خطابه أن “التهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي يواجه إسرائيل”.
وذكر الرئيس الأوكراني الذي لطالما شدد على انتمائه إلى الديانة اليهودية أن أوكرانيا “اتخذت خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود”، مشبّها في عدة نقاط أتى على ذكرها، العملية العسكرية الروسية في بلاده بالمحرقة النازية.
يشار أنه، للمرّة الأولى في التاريخ، تحدّث رئيس دولة أجنبيّة عبر تسجيل فيديو في الكنيست وأمام أمّة إسرائيل بكاملها. رئيس أوكرانيا، المُتّهم بالنازيّة في روسيا، تحدّث في الكنيست أمام دولة إسرائيل”.
وكان بوتين وصف قادة أوكرانيا بأنّهم “نازيّون جدد”، جاعلاً من “اجتثاث النازية” في أوكرانيا أحد أهداف هجومه العسكري الذي بدأ في 24 فبراير.
وطلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأحد، خلال خطاب وجّهه إلى الكنيست أن تتّخذ الدولة العبريّة “خيارها” وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، الذي لطالما شدّد على انتمائه إلى الديانة اليهوديّة: “لقد اتّخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاما بإنقاذ اليهود”، مشبّها في نقاط عدّة أتى على ذكرها، الاجتياح الروسي لبلاده بالمحرقة النازيّة.