ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة
تحقيق أممي يؤكد ارتكاب تل أبيب لجرائم حرب في المراحل المبكرة من عدوانها على القطاع
في يومها الـ250، ارتفعت حصيلة ضحايا عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 37202 وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليوم، إنه خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر بلغ عدد الضحايا 37202 قتيلا 84932 جريحا.
وقبل ذلك بقليل اليوم الأربعاء، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً لعائلة “عزام” في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
في الأثناء، حذرت المنظومة الطبية من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة عن العمل، نتيجة عدم توفر الوقود.
وأوضحت، أن ذلك سيُعرّض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت، بالإضافة إلى تعرض الأدوية في الثلاجات للتلف، لعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
وناشدت كل المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية ضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
وأشارت إلى أن خدمات غسيل الكلى في محافظة غزة مهددة بالتوقف أيضا، نتيجة عدم توفر الوقود، إضافة إلى توقف سيارات الإسعاف المتبقية عن العمل.
جرائم ضد الإنسانية
خلّص تحقيق للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في المراحل المبكرة من الحرب، موضحاً أن تصرفات تل أبيب تنطوي أيضاً على جرائم ضد الإنسانية بسبب العدد الهائل من الضحايا والمصابين بين المدنيين.
والنتائج مستخلصة من تقرير ركز على الرد العسكري الإسرائيلي علي عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ونشرتهما لجنة تحقيق الأمم المتحدة، والتي لديها تفويض واسع النطاق على غير المعتاد لجمع الأدلة وتحديد الجناة للجرائم الدولية التي ارتكبت في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولا تتعاون إسرائيل مع اللجنة التي تقول إنها منحازة ضدها. وتقول اللجنة إن تل أبيب تعرقل عملها ومنعت محققيها من الوصول إلى مناطق في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفضت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف النتائج، فيما لم ترد “حماس” على الفور على طلب للتعليق.