استمرار القصف الإسرائيلي على غزة واستهداف مباني سكنية
يتواصل التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين بأسبوعه الثاني، وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، واستهداف منازل وبنايات سكنية إلى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين.
وقال إعلام فلسطيني، الخميس، إن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في قصف على منزل وسط خان يونس جنوب غزة.
وأضاف أن المنزل يقع بحي مكتظ بالسكان. وقبلها قال التلفزيون الفلسطيني، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. ولم يذكر التلفزيون عدد القتلى والجرحى.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أن 13 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي غرب مدينة رفح جنوب غزة.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القصف استهدف منزل إحدى العائلات. وأفادت بوصول خمسة قتلى و12 مصابا إلى المستشفى الإندونيسي بمعسكر جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك فيما قال إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية تهدد بقصف 3 أبراج في دير البلح في غزة وجار إخلاؤها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخا تحذيريا على أحد أبراج مدينة الزهراء في دير البلح تمهيدا لتدميره. وقالت إن صاروخا تحذيريا ثانيا استهدف ثاني الأبراج والتي تحتوي على عدد كبير من الشقق السكنية.
هذا ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا لغاراته على حي الشجاعية في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن قواته قامت اليوم الأخير بتصفية عشرات العناصر المنتمية إلى قوة النخبة التابعة لحماس. وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه تم القضاء على ما يزيد على 10 من عناصر هذه القوة في هجوم مركز شنته طائرات مقاتلة.
وقال إن مقاتلات استهدفت رأفت حرب ياسين أبو هلال قائد “لجان المقاومة الشعبية” في منطقة رفح.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات في مناطق متفرقة من غزة، واستهدف منزلا في خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات.
وتستعد إسرائيل لاجتياح بري لقطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1400 في إسرائيل.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3 آلاف فلسطيني، كما فرضت حصارا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.