استمرار جرائم التهجير والقصف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
أوامر إسرائيل بالإخلاء تجلب البؤس والخوف والمعاناة للمدنيين الفلسطينيين
لليوم ال 297 تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وعمليات التهجير ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتتجاهل قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع، حيث أعلنت الأونروا، إن 14% فقط من قطاع غزة لا يخضع لأوامر إسرائيل بالإخلاء الفوري.
وشن جيش الاحتلال، يوم أمس الأحد، سلسلة غارات استهدفت منازل وتجمعات للمواطنين وخياما للنازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
إلى ذلك، تتواصل موجات نزوح في شتى أنحاء قطاع غزة في ظل تجدد حملة القصف عليها ضمن عملية برية جديدة، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال المدجج، بما تملك من عتاد مصنع محليا.
14% فقط من قطاع غزة لا يخضع لأوامر الإخلاء
وقال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن (الأونروا)، فيليب لازاريني، الأحد، إن 14% فقط من قطاع غزة لا يخضع لأوامر إسرائيل بالإخلاء الفوري، التي وصفها بأنها تجلب البؤس والخوف والمعاناة للمدنيين.
وأضاف لازاريني على منصة “إكس” أن السلطات الإسرائيلية تصدر أوامر الإخلاء وتطالب الفلسطينيين بترك منازلهم والنجاة بحياتهم ما يسبب حالة عامة من الذعر والفوضى.
وتابع: “الجميع تقريباً في قطاع غزة عانوا من أوامر الإخلاء الإسرائيلية، واضطر كثيرون للخروج من ديارهم مرة واحدة شهرياً على الأقل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمر في وقت سابق الأحد، سكان في منطقتي البريج والشهداء جنوب مدينة غزة بالإخلاء فوراً من مساكنهم، والتحرك نحو منطقة المواصي.
على صعيد المفاوضات، قال مكتب رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن رئيس الموساد ديفيد برنيع عاد من روما بعدما ناقش مع بقية الوسطاء “وثيقة التوضيحات” بشأن مفاوضات غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أن اللقاءات (بشأن صفقة التبادل) ستتجدد في الأيام القادمة. ومساء السبت، سلمت إسرائيل للولايات المتحدة اقتراحها المحدث بشأن مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفقاً لموقع أكسيوس الأميركي.