الأطفال والنساء يتصدرون قائمة ضحايا الإبادة الجماعية في غزة

أفادت مصادر طبية باستشهاد 13 فلسطينياً جراء جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وذلك بعد يوم دام راح ضحيته 64 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن الاحتلال قتل منذ استئناف الحرب 595 طفلاً و308 امرأة.
وقال المركز، في بيان: “مع استئناف الهجوم العسكري الإسرائيلي، تصدّر النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفا و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفا و402 سيدات، بحسب البيان.
وأكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، إنما كانت “كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء”.
ومع تواصل القصف، تتفاقم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع تواصل حصار الاحتلال للقطاع وإغلاقه المعابر. وفي هذا السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مرافق الرعاية الصحية في القطاع ما زالت تتضرر مع نفاد الإمدادات الطبية.
في هذه الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي إن مليوني شخص في غزة ومعظمهم نازحون ولا دخل لهم يعتمدون اعتمادا كاملا على المساعدات الغذائية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.