الأكبر منذ 30 عام… مئات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة في بولندا
المحتجون يرفعون لافتات كتب عليها "يكفي!" و"لا نريد بولندا استبدادية"
احتشد نحو نصف مليون متظاهر الأحد في شوارع بولندا، وأطلقوا موجة احتجاجات واسعة ضد الحكومة هي “الأكبر منذ ثلاثين عامًا”، وفق ما أعلن المنظمون.
وتدفق المحتجون من جميع أنحاء بولندا استجابة لدعوة زعيم حزب “المنصة المدنية” المعارض الوسطي، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك، للاحتجاج على “غلاء المعيشة والغش والكذب ودعما للديمقراطية والانتخابات الحرة والاتحاد الأوروبي”.
وشجّع قادة غالبية أحزاب المعارضة أنصارهم على المشاركة في المسيرة الكبيرة ضد حزب “القانون والعدالة” القومي الشعبوي الحاكم وزعيمه ياروسلاف كاتشينسكي وحلفائه.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “يكفي!” و”لا نريد بولندا استبدادية”، ورددوا شعارات مناهضة للغالبية الحاكمة منذ نحو ثماني سنوات، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الخريف.
في تصريح لفرانس برس، قال يان غرابيك المتحدث باسم منظمي المسيرة التي يبدو أنها الأكبر في البلد منذ انهيار النظام الشيوعي عام 1989، إن “مجلس المدينة يقدر (عدد المشاركين) بـ500 ألف في الوقت الحالي”.
وقاد مسؤولو حزب “المنصة المدنية” المسيرة يرافقهم زعيم أول اتحاد نقابي خلال فترة الثمانينيات ليش فاوينسا حائز جائزة نوبل للسلام عام 1983.