الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم جديدة في غزة بحق الأطفال والمدنيين
تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 344 على التوالي، حيث نفذت قواتها مجزرة أغلب ضحاياها أطفال ونساء في حي التفاح بمدينة غزة، واستمرت في قصف مناطق أخرى بما فيها منطقة المواصي ومخيمات وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة فجر اليوم السبت.
وأضاف المراسل أن الشهداء والمصابين نُقلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مشيرا إلى أن حالة معظمهم خطيرة.
وفي حي الشجاعية الذي يقع أيضا شرقي مدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال في وقت مبكر اليوم للمرة الثانية منزلا بالحي؛ ونتج عن ذلك استشهاد امرأة وإصابة آخرين، وفق ما نقلته قناة الأقصى الفضائية.
وإلى الشمال من غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم إثر قصف مدفعي استهدف بيت حانون.
وقبيل ذلك، استشهد 3 أشخاص جراء غارة على روضة العلياء في مخيم جباليا، بينما استهدفت غارة أخرى منطقة الفالوجا بالمخيم بدون وقوع إصابات في وقت مبكر اليوم.
وفي الأيام القليلة الماضية، تصاعد القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مخيم جباليا ومناطق أخرى شمالي القطاع بعد تهديد الجيش الإسرائيلي ببدء عملية عسكرية جديدة بذريعة إطلاق المقاومة صواريخ من هذه المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائياتها، الجمعة، إنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 34 شهيداً و96 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة إلى 41,118 شهيداً و95,125 إصابة.