الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر تهجير للفلسطينيين جنوبي دير البلح
ويغتال قيادي من حركة فتح في مدينة صيدا جنوب لبنان
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير جديدة جديدة لمناطق مأهولة بالسكان الفلسطينيين جنوبي دير البلح وشارع صلاح الدين، مما ترك الآلاف من المدنيين في مواجهة مصير مجهول دون معرفة وجهتهم أو مكان آمن يحتمون فيه من القصف المكثف والغارات المستمرة.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن على “كل السكان والنازحين المتواجدين في بلوكات 129, 130 في حارات المحطة ودير البلح جنوباً، من شارع صلاح الدين وحتى الشارع المحدد على الخريطة” الإخلاء الفوري غربا.
وبعد أوامر التهجير الإسرائيلية الجديدة صدر بيان عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جاء فيه “جيش الاحتلال الإسرائيلي يُمعن بشكل مقصود بخنق 1.7 مليون مدني فلسطيني وحشرهم في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة”.
اغتيال قيادي فتحاوي في لبنان
وفي ميدان آخر، تعرض القيادي الفلسطيني خليل المقدح لعملية اغتيال بغارة إسرائيلية استهدفت اليوم الأربعاء سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وقالت مصادرنا، إنه تم استهداف سيارة خليل المقدح، وهو عميد في حركة “فتح” ويعمل في الجناح العسكري لكتائب شهداء الأقصى، في مخيم عين الحلوة أثناء عبوره من منطقة المية ومية باتجاه مدينة صيدا.
من جهته، قال شقيق الراحل اللواء في حركة “فتح” منير المقدح: “المستهدف هو شقيقي خليل المقدح المسؤول في كتائب شهداء الأقصى ودماءنا ليست أغلى من دماء إخوتنا اللبنانيين وسنرد في الداخل الإسرائيلي”.
وزعم الإعلام الإسرائيلي عن أن المستهدف في صيدا هو عنصر في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وفي وقت سابق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان أن” الغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا أدت إلى استشهاد شخص وذلك في حصيلة أولية”.