الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر تهجير لسكان 15 قرية في جنوب لبنان
ويشنّ غارات على 29 منطقة في الضاحية الجنوبية والبقاع
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير جديدة لسكان 15 قرية في جنوب لبنان وطالبهم بالإخلاء الفوري والتوجه إلى شمال نهر الأولي، وشنّ غارات على 29 منطقة في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب اللبناني، منها 8 غارات على الضاحية الجنوبية وحدها، كان أحدثها صباح اليوم.
ويوسع جيش الاحتلال غاراته على مناطق لبنانية عدة، بعد إعلانه بدء العملية الثانية من الغزو البرّي في الجنوب، فيما وسّع حزب الله بدوره العمليات ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية، إذ بلغت عملياته، أمس الجمعة، إحدى وثلاثين عملية.
ةاستهدف مقاتلو حزب الله اليوم السبت، قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي)، التي تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كم.
وشنّ حزب الله أيضاً هجوماً جوياً، عبر سربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة، استهدف مقرّ وحدة المهمات البحريّة الخاصة، “الشييطت 13″، في قاعدة “عتليت”، جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصاب الأهداف بدقة.
تحذير عدد من المستوطنات
وبعد التحذير الذي وجّهه الحزب إلى عددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف حزب الله مستوطنة “كتسرين” بصلية صاروخيّة.
كذلك، استهدف تجمّعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة “دوفيف”، بصلية صاروخيّة. وهاجم مجاهدو المُقاومة تجمّعاً لقوّات الاحتلال شرقي بلدة مارون الراس، بصلية صاروخية.
كما استهدف حزب الله تجمّعاً لقوّات الاحتلال في مستوطنة “المنارة”، بصلية صاروخيّة، بالإضافة إلى تجمّع لقوّات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، بصليةٍ صاروخيّة أيضاً.
وشنّت المقاومة هجوماً جوياً، عبر سربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة، على تجمّعٍ لقوّات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وأصابت أهدافها بدقة.
وعبر استخدام الطائرات الانقضاضية المسيرة، شنّ مقاتلو الحزب هجوماً جوّياً استهدف تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “يرؤون”، وأصابت أهدافها بدقة.
كذلك، استهدف حزب الله ثكنة “راميم”، مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769، مرتين، الأولى عند الساعة الـ 11:15 من مساء أمس الجمعة، ومرةً أخرى عند الساعة الـ 12:15 من ليل الجمعة – السبت، بصلياتٍ صاروخية.
وفي سياق تصعيد عملياتها، استهدفت المُقاومة اللبنانية، عند الساعة الـ 10:00 صباحاً، قاعدة “شراغا” (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
الحراك السياسي
سياسياً، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، أمس الجمعة، أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي 1701، ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر.
وقال ميقاتي إن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته.