الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته على الحدود السورية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قرر تعزيز قواته على الحدود السورية للقيام بمهام دفاعية على خلفية استيلاء الفصائل السورية المسلحة على العاصمة دمشق.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، قال جيش الاحتلال: “بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان المحتلة بالقرب من الحدود مع سوريا”.
وأضاف أن “استدعاء القوات الإضافية يسمح بتعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة، والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تعزيز الجيش لقواته في المنطقة جاء على خلفية “تقدم المتمردين السوريين”، على حد تعبيرها.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب بين قواته في الجولان السوري المحتل إلى أقصى درجة، استعدادا لعدة سيناريوهات مع تطور القتال في سوريا وتراجع قوات النظام أمام مسلحي المعارضة، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقالت الصحيفة: “تعزيزات قوات جيش الاحتلال دراماتيكية، وهي كتائب نظامية متمركزة في الشمال”.
وأضافت: “يراقب الجيش منطقتين على حدود الجولان: السويداء ودرعا”.
وحسب المصدر ذاته، رفع الجيش الإسرائيلي مستوى التأهب في فرقة “باشان” المنتشرة في الجولان والتي تعرف أيضا باسم “الفرقة 210” إلى أعلى مستوى.
وتابعت “معاريف”: “في الوقت نفسه، ينفذ الجيش الإسرائيلي وشعبة المخابرات العسكرية سلسلة من عمليات المراقبة، من بين أمور أخرى، من خلال مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي لمقاطع الفيديو التي تم تحميلها من قبل المسلحين السوريين في أنحاء البلاد”، على حد تعبيرها.