الاحتلال الإسرائيلي يكثّف عدوانه على مخيم جباليا في شمال غزة
ويرتكب أربع مجازر ضد الفلسطينيين خلال ال24 ساعة الماضية
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ224، وسط معارك مستمرة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ورفح جنوبه، فيما كثّف الاحتلال غاراته على مخيم جباليا منذ ساعات الفجر الأولى، تزامنا مع محاولات آلياته توسيع التوغل في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في القطاع خلال 24 ساعة، وصل من ضحاياها للمستشفيات 39 شهيداً و64 جريحاً، ما يرفع حصيلة الجرائم الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 35.272 شهيداً و79.205 جرحى، وفق التقرير اليومي للوزارة.
وتستمر عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا لليوم السادس على التوالي، فيما تستهدف غارات الاحتلال أنحاء المخيم منذ ساعات الفجر الأولى.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، الجمعة، إن قصفاً إسرائيلياً على منزل في جباليا بشمال غزة، أودى بحياة 6 أشخاص.
ويتعرض مخيم جباليا لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف وإطلاق نار.
أفادت المصادر باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمركز إيواء في مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ووصلت جثامين الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ونقلت إصابات أخرى بمستشفى العودة.
وأشارت إلى أن تلك المناطق سبق وأن حددها الاحتلال بأنها «مراكز آمنة» إلا أنه يستهدفها بين الحين والآخر.
وأوضحت المصادر أن بنشوب حريق هائل في عدد من فصول المدرسة، وتفحمت جثامين جراء هذا الحريق.
الأفضل لتجنب أهوال المجاعة
وفي الموضوع الإنساني، قالت الأمم المتحدة، الخميس، إنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتوزيع المساعدات التي سيتم تسليمها عبر رصيف عائم مؤقت تربطه الولايات المتحدة بشاطئ في غزة، لكنها شددت على أن توصيل المساعدات عن طريق البر هو الوسيلة “الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة”.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: “لدرء أهوال المجاعة، يجب علينا استخدام الطريق الأسرع والأكثر وضوحاً للوصول إلى سكان غزة، ولهذا السبب نحتاج إلى الوصول عن طريق البر الآن”.