البرهان: لا تراجع عن الإجراءات التي اتخذت في السودان
الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء هو المخرج الآمن لاستكمال مهام الانتقال الديمقراطي
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إنه لا تراجع عما تم اتخاذه من إجراءات وسيتم استكمال التحول الديمقراطي، وإن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هو المخرج الآمن، لاستكمال مهام الانتقال الديمقراطي.
وأضاف البرهان في تصريحات له، أن القوات المسلحة ستبقى وفية للشعب السوداني بهدف استكمال التحول الديمقراطي وصولا للانتخابات.
وتابع البرهان، أن العمل جار على ميثاق يشمل كل القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، مشددا على أنه لا تراجع عن إجراءات 25 أكتوبر التي اتخذها الجيش السوداني.
وكان رئيس الحكومة السودانية قد كشف عن السبب وراء عدم تشكيل حكومته منذ توقيع الاتفاق مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي، موضحا في سلسلة تغريدات عبر “تويتر” أنه ينتظر مخرجات الحوار والتوافق المنعقد بين القوى السياسية في البلاد.
وقال: “منذ توقيع الاتفاق السياسي في 21 نوفمبر 2021، لم يتم تشكيل الحكومة الانتقالية نظرا لعلمنا بانخراط كل القوى السياسية الداعمة للثورة والانتقال المدني الديمقراطي في حوار جاد وعميق بغية التوافق على ميثاق وطني، وخلق جبهة عريضة لتحقيق الانتقال المدني الديمقراطي وتحصينه”.
وأضاف أن “هذا التوافق الوطني سيشكل إطارا قوميا لتوحيد الصف وتأسيس آلية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجانب إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومراقبة عملها، بغية تحقيق أولويات ما تبقى من الفترة الانتقالية والمتمثلة في تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال عملية السلام، وتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الوضع الأمني، وإكمال عملية الانتقال الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة”.