البيت الأبيض: إدارة بايدن تسعى إلى تمديد معاهدة ستارت الجديدة
أعلنت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض مساء الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستسعى إلى تمديد معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة مع روسيا لخمس سنوات.
وأضافت المتحدثة، أنه يتعين اتخاذ قرار التمديد سريعا لأن المعاهدة، التي تقضي بألا تنشر أي من الولايات المتحدة أو روسيا أكثر من 1550 من الرؤوس النووية الاستراتيجية، سينقضي أجلها في الخامس من فبراير.
وقال وزير الخراجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين الماضي، إن بلاده تستعد لاتفاق سريع مع الولايات المتحدة، لتمديد “آخر معاهدة متبقية تتعلق بالسيطرة على الأسلحة”، التي تنتهي خلال أسبوعين.
ووقّع الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، والرئيس الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف، في عام 2010، على معاهدة “ستارت” الجديدة.
وكانت أشهر من المحادثات بين روسيا وإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بشأن تمديد محتمل لـمعاهدة “ستارت” الجديدة، فشلت في حل خلافاتهما.
وتقيد المعاهدة كل دولة بحد أقصى 1500 رأس حربية نووية منشورة، و700 صاروخ وقاذفة قنابل. وتتضمن عمليات تفتيش شاملة للتحقق من الالتزام. كما تنص على إمكانية تمديدها لخمس سنوات أخرى.
وتنتهي المعاهدة في الخامس من فبراير المقبل. وكان بايدن قد تحدث عن تفضيله لاستمرار المعاهدة، التي تم التفاوض عليها خلال عمله كنائب للرئيس. كما قالت روسيا إنها منفتحة على تمديد “سريع وغير مشروط”.
يذكر أن معاهدة “نيو ستارت” وقعت في 2010 في العاصمة التشيكية براغ وهي آخر اتفاق كبير للحد من التسلح لا يزال قائماً بين الخصمين السابقين في حقبة الحرب الباردة.
وتحدّ المعاهدة من الترسانتين النوويتين للقوتين إلى ما أقصاه 1550 رأساً حربية يسمح بنشرها لكلّ منهما، أي أقل ب30% من الحدّ الأقصى الذي حدّد في 2002.