الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية ويقتل 3 فلسطينيين
اندلعت اشتباكات واسعة بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية، أسفرت عن قتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، في وقت دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يومها الـ23.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيا وأصاب 11 آخرين في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عسكر شرقي المدينة، حيث قتلت شابا وأصابت 10 آخرين.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر ما قالت إنها لحظة تفجير عبوة في مركبة عسكرية إسرائيلية.
ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي حتى الآن بشأن هذه المواجهات، لكنه يواظب على اقتحام مدن الضفة الغربية الأمر الذي تكثف مع اندلاع الحرب في قطاع غزة، بحثا عما يسميهم بالمطلوبين.
واكتفى موقع “واللا” الإسرائيلي الواسع الانتشار بالحديث عن تفجير منزل شاب فلسطيني شارك في تنفيذ عملية ضد إسرائيليين قبل أشهر.
وخلال اقتحام المخيم، فجّرت القوات الإسرائيلية منزل حسن قطناني، الذي كانت قد قتلته في مايو الماضي، بعد أن اتهمته بأن شارك في عملية إطلاق نار في غور الأردن قتلت فيها 3 مستوطنات.
وفي بلدة طمون بمحافظة طوباس، شمالي الضفة، قتل الجيش الإسرائيلي، شابا وأصاب 7 آخرين.
و”كانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، فجرا، بحوالي 20 مركبة عسكرية ترافقها جرافة، حيث دارت مواجهات”، طبقا لـ”وفا”.
وفي مدينة جنين المجاورة، ذكرت تقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلي هدم خيمة الاعتصام المفتوح الذي يتضامن مع غزة، لكن سرعان ما أعاد الفلسطينيون هناك نصبها بعد انسحاب الجيش.
وأصيب 5 فلسطينيين بإصابات تراوحت بين المتوسطة والطفيفة خلال الاشتباكات التي اندلعت في بلدة سيلة الحارثية في المحافظة.
وفي محافظة الخليل، أقصى جنوب الضفة الغربية، اندلعت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت قرية الطبقة وبلدة بني نعيم، وأطلق الجنود الرصاص الحي ما تسبب بإصابة شاب في اطرافه السفلية في قرية الطبقة.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز الذي اطلقته القوات الإسرائيلية في الطبقة وبني نعيم.
وتقول أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل 114 فلسطينيا وأصاب 1900 آخرين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الجاري.