الجيش الإسرائيلي يكثف هجومه البري على غزة ويستهداف منزل هنية بصاروخ
كثف الجيش الإسرائيلي، السبت، هجومه البري على غزة، مؤكدا تنفيذ عملية توغل مكثفة بجنوب القطاع، فيما استهدفت إحدى مسيراته منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في إسماعيل هنية بصاروخ في مخيم الشاطئ بغزة.
وقال الجيش في بيان، إنه “خلال عملية توغل مركزة في جنوب قطاع غزة قامت قوات مدرعة وهندسية بمسح لبعض المباني وبتحييد عبوات ناسفة”.
وتابع الجيش في بيانه، إن “قواته اشتبكت مع مجموعة مسلحين وصفتهم بـ(خلية مخربين) خرجت من أحد الأنفاق وقام الجنود بتصفيتها”، بحسب البيان.
وأفادت إذاعة تابعة لحماس بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على منزل في غزة لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الموجود خارج القطاع.
يأتي ذلك فيما أشار إعلام فلسطيني إلى قصف إسرائيلي استهدف مدخل مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة، موقعا قتلى وجرحى، كما طال القصف خزان مياه يغذي أحياء في رفح جنوبي القطاع. كما استهدفت غارة إسرائيلية شارع الرشيد الساحلي غرب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم بلدية غزة إن إسرائيل تحاول قطع طريق الرشيد الساحلي غربي غزة من خلال تدميره وإطلاق النار على نازحين على الطريق، حيث إنها تسعى إلى فصل شمال غزة عن بقية مناطق القطاع.
وجدد طيران الجيش الإسرائيلي قصفه على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفاد التلفزيون الفلسطيني بأن غارات وصفها بالعنيفة استهدفت مناطق في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وحي النصر غرب القطاع، ما أدى لمقتل سبعة أشخاص، مشيرا إلى أن أكثر من 20 غارة حتى الآن على حي الزيتون بغزة.
وشن الجيش الإسرائيلي عدة غارات على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي منطقة القرارة شرقها، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وفي شمال قطاع غزة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “خلال ساعات الليلة الماضية قامت قواته بالعمل في منطقة شمال قطاع غزة وخاصة في المنطقة التي شهدت محاولات عدة لاستهداف قوات الجيش من خلال فتحات أنفاق ومجمعات عسكرية”.
ولفت إلى أن القوات “تمكنت القوات من تصفية مخربين عملوا في المنطقة ومن كشف فتحات أنفاق بالإضافة الى الكشف عن وسائل قتالية لحماس”.
ولفت البيان إلى أنه “خلال قتال دار، الجمعة، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع 15 (مخربا) في شمال القطاع حيث قضت القوات على عدد من المخربين ووجهت الدبابات لتدمر 3 مواقع استطلاع لحماس”.