الجيش الروسي يحرر بلدة كراسنايا في دونيتسك
واشنطن تدرّب مسلحين في سوريا لتنفيذ أعمال إرهابية داخل روسيا
تمكنت قوات الجيش الروسي من تحرير بلدة كراسنايا غورا في جمهورية دونيتسك الشعبية، والقضاء على 320 جندياً أوكرانيا على أربعة محاور قتال في دونباس خلال اليوم الماضيـ، فيما اتهمت الاستخبارات الروسية أن الولايات المتحدة تقوم بتدريب مسلحين في سوريا للقيام بعمليات إرهابية داخل روسيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: أنه “على محور دونيتسك، قام متطوعو الفصائل الهجومية، بدعم ناري من القوات الصاروخية والمدفعية من مجموعة قوات “الجنوب”، بتحرير بلدة كراسنايا غورا في جمهورية دونيتسك الشعبية”، مضيفة أن خسائر العدو على ذلك المحور تجاوزت 150 جنديا، كما تم القضاء على أكثر من 110 جنود على محوري كوبيانسك وكراسني ليمان.
وأوضح البيان: “في اتجاه كوبيانسك، ألحقت نيران المدفعية من المجموعة الغربية للقوات المسلحة خسائر بوحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق دفوريتشنايا، وكراخمالنو، وغريانيكوفكا، وتيمكوفكا في مقاطعة خاركوف، وكذلك نوفوسيلوفسكي في جمهورية لوغانسك الشعبية، حيث تم القضاء على أكثر من 30 عسكريًا أوكرانيًا ومركبتين مدرعتين قتاليتين وثلاث سيارات عسكرية ومدافع هاوتزر من طراز دي 20”.
في اتجاه كراسني ليمان، أوضحت وزارة الدفاع أن نيران المدفعية والراجمات الثقيلة التابعة لمجموعة المركز في مناطق يامبولوفكا في جمهورية دونيتسك وتشرفونايا ديبروفا، وتشيرفونوبوفكا، وكوزمينو وستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية قضت على أكثر من 80 عسكريًا من أوكرانيا، ودمرت ثلاث مركبات مدرعة قتالية ومدافع هاوتزردي 30.
وعلى محور جنوب دونيتسك، ألحقت المدفعية التابعة لمجموعات قوات “فوستوك” (الشرق) أضرارا جسيمة في نقاط تمركز القوى العاملة والآليات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بريشيستوفكا وأوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم القضاء على هذا المحور على أكثر من 60 جنديا أوكرانيا، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وأربع شاحنات صغيرة، ومدفع هاوتزر من طراز “دي 20″، ومدفعي هاوتزر من طراز دي- 30.
وعلى محور خيرسون، وكجزء من الحملة المضادة للبطاريات، تم تدمير راجمتي “غراد” ومدفعي هاوتزر من طراز “غفوزديكا”.
كما دمرت القوات الروسية بالقرب من بلدة سلافيانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية نقطة لإصلاح وترميم الأسلحة والآليات العسكرية.
تدريب إرهابيين في سوريا
وفي سياق آخر، أفادت الاستخبارات الروسية بأن الولايات المتحدة اختارت في يناير الماضي 60 مسلحاً لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا ورابطة الدول المستقلة، وأن تدريبهم يتم في قاعدة التنف بسوريا.
وجاء في بيان صدر عن الاستخبارات الروسية، اليوم الاثنين: “وفقا لمعلومات موثوقة وردت إلى جهاز الاستخبارات الروسية، يقوم العسكريون الأمريكيون بتجنيد نشط لمسلحين من المنظمات الإرهابية التابعة لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” لتنفيذ أعمال إرهابية في أراضي روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة”.
وأضاف البيان: “يولون اهتماما خاصا لإشراك المنحدرين من منطقة شمال القوقاز الروسي وآسيا الوسطى”.
وتابع البيان أن الأعمال الإرهابية المخططة ستستهدف الدبلوماسيين ورجال الأمن.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس مجلس “الدوما” الروسي، إيرينا ياروفايا، أن تدريب القوات الأمريكية مقاتلي تنظيم “داعش” إرهاب دولي، داعية الأمم المتحدة لملاحقة واشنطن جنائيا.
وقالت ياروفايا: “تدريب مسلحي “داعش” من قبل القوات الأمنية الخاصة الأمريكية هو عمل إرهابي دولي ويتطلب تقييما قانونيا دوليا ومسؤولية جنائية”.
واعتبرت أن وقت إجراء تحقيق دولي في المشاريع البيولوجية العسكرية الأمريكية في العالم قد حان منذ فترة طويلة.
وأضافت: “الأساليب المتطورة لارتكاب جرائم ضد الحياة والأمن، وفقا للمشروع البيولوجي السري للبنتاغون في أوكرانيا، تشكل تهديدا حقيقيا للبشرية”.
وأكدت أن المعلومات المتعلقة بتدريب الإرهابيين من قبل القوات الأمنية الأمريكية الخاصة يجب أن تكون مصدر قلق للمجتمع الدولي، وهذا “يجب أن يكون القضية الرئيسية للأمم المتحدة”.