الجيش السوداني يرد على شائعات إخونجية
رد الجيش السوداني، الأحد، على شائعات أطلقتها أبواق نظام الإخوان البائد، فحواها إعادة “ميليشيا الدفاع الشعبي” التي جرى حلها مؤخرا، إلى الخدمة تحت مسمى قوات الاحتياط.
قال المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة عميد دكتور الطاهر محمد أبوهاجة، الأحد، أن الشائعات التي أطلقها أبواق النظام البائد حول إعادة ” ميليشيا الدفاع الشعبي” التي جرى حلها مؤخرا، هي شائعات ملفقة ومغلوطة وغير صحيحة.
وأضاف: “تؤكد القوات المسلحة أن حل الدفاع الشعبي ومنسقيته، ومنسقيات الخدمة الوطنية قرار لا رجعة فيه”.
وتعد قوات الدفاع الشعبي المحلولة أحد الميليشيات التي أنشأتها الحركة الاخونجية، واستخدمتها في الحرب ضد شعب جنوب السودان قبل الانفصال على اساس ديني وعرقي.
وتابع: “بالفعل تم تسريح كل منسوبي هذه الأجسام واستلام مقارهم وعهدهم المختلفة وتم توظيفها في وحدات تخدم القوات المسلحة التي عاهدت الشعب على حماية ثورته المجيدة وتطلعاته في بناء سودان الحرية والسلام والعدالة”.
واعتبر أبوهاجة أن المعلومات المتداولة قصد منها الإساءة إلى المؤسسة العسكرية بما يخدم أجندة أعداء الوطن.
وأوضح أن القوات المسلحة تعيد تنظيمها وهيكلتها وفق متطلبات التغيير الحالي الساعي إلى إزالة المظاهر الدالة على عدم الإحترافية والولاء لغير الوطن ولن تنشئ أي أجسام تخالف عهدها مع الشعب السوداني.
ونفى مستشار القائد العام للجيش السوداني، شائعات مماثلة انطلقت قبل أيام، بالتراجع عن حل هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات عقب واقعة التمرد الشهيرة بالخرطوم.
الأوبزرفر العربي