الجيش السوري: غطاء جوي إسرائيلي لدخول قوات تركية وتأمين حماية “الإرهابيين” والنصرة
قال بيان صادر عن الجيش السوري أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل إلى منطقة أوغلينار في شمال سوريا بالتزامن مع غطاء جوي اسرائيلي وعدوان على منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب إزرع في محافظة درعا الجنوبية.
وأضاف الجيش السوري أن الرتل العسكري السوري انتشر على خط بين بنش ومعرة مصرين وتفتنار لحماية الإرهابيين من جبهة النصرة والإرهاب المنظم في إدلب.
وأكد الجيش السوري تصميمه على التصدي للعدوان التركي مهما اختلفت تسمياته وأشكاله.
من ناحية أخرى فقد تباينت الأنباء بشأن مصير سراقب التي تعد نقطة مفصلية، في حسم معارك الشمال السوري بين القوات الحكومية والفصائل المتطرفة الموالية للنظام التركي.
فقد أكد المرصد السوري أن قوات الجيش السوري تمكنت من السيطرة على المدينة الاستراتيجية، كما تمكنت من السيطرة على مناطق أخرى عدة، بما فيها قرية تل الطوقان التي توجد فيها نقطة تركية.
لكن الفصائل الموالية للنظام التركي قالت إن فصائلها شنت هجوما معاكسا، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة.
وتعتبر المدينة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة إدلب عقدة طرق هامة تربط بين دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب، وهي أيضا تربط بين حلب ومدينة اللاذقية التي يوجد فيها أكبر موانئ سوريا.
ويمر عبر سراقب جزء من طريق دمشق حلب الدولي المعروف باسم إم فايف، الذي يربط مدن الشمال بالجنوب، وصولا للحدود مع الأردن.
وتشكل سراقب نقطة التقاء بين هذا الطريق الدولي، وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم إم فور، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً.
وبحسب مراقبين فإن السيطرة على هذين الطريقين الدوليين، ستمكن الجيش السوري من ربط معارك إدلب وريفها، بتلك التي تدور رحاها في ريف حلب الغربي.
ففي شمال سراقب تقع بلدات تفتناز وبنش وآفس، وعلى جنوبها يوجد تل مريدخ وخان السبل، وأما من جهتها الغربية فتقع بلدات سرمين والنيرب وصولاً إلى مدينة إدلب.
وكذلك فإن سراقب تتصل مع مدينة أريحا عبر الطريق الدولي حلب – اللاذقية، وبالتالي فإن سيطرة القوات الحكومية على سراقب، ستتيح لها قطع طرق الإمداد والربط بين كل هذه المدن والبلدات.