الجيش الليبي: أيّ قطعة بحرية تركية تقترب من سواحلنا ستكون عرضة للتدمير
1000 عنصر من المرتزقة هربوا باتجاه أوروبا الأسبوع الماضي
حذرت القوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي، الأربعاء، على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي العقيد أبو بكر الأبيض، من أن أيّ قطعة بحرية تركية تحاول الإقتراب من السواحل الليبية ستكون عرضة للتدمير، مضيفة أن الجيش لديه الإمكانيات اللازمة لدحر أي عدو يقترب من ليبيا.
وتابع الأبيض في مؤتمر صحفي، أن القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى ومستعدة لكل الفرضيات، مشيرا إلى أنها قامت بتجربة منظومة صواريخ تزن طنّ وفحصها وتجهيزها ثم نقلها للأماكن التي من المحتمل استخدامها فيها قبل تثبيتها في مواقعها على الساحل الليبي، كما قامت بتركيز منصة جديدة لإطلاق هذه الصواريخ واختبارها.
وفي تصريح مع وسائل اعلامية، قال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، أن الجيش أصبح لديه القدره اليوم على تدمير أيّ سفينه حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفا أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
ويأتي ذلك، غداة تحرك وحدات بحرية تركية للقيام بعمليات تنقيب شرق المتوسط، في خطوة استفزازية أثارت قلق ورفض أوروبا وصعّدت من حجم الخلافات بشأن ملكية الثروات الطبيعية شرق البحر المتوسط.
وبريّا، أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن محاور مدينتي سرت والجفرة تم تحصينها بقوة خلال الفترة الماضية وتدعيمها بأسلحة ودروع ورادارات ودفاعات جوية.
وجدّد المسماري التأكيد على أنّ الجيش الليبي يؤمن بالحل السياسي للأزمة من أجل مصلحة الليبيين، لكنّه في نفس الوقت عليه الاستعداد لأي مواجهة عسكرية محتملة في ليبيا.
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأربعاء، عن تورط النظام التركي في تهريب مرتزقة سوريين من ليبيا صوب أوروبا، وتحديدا إيطاليا.
وأوضح المسماري في مؤتمر صحفي عقده في بنغازي شرقي ليبيا أن هذا الخط ينطلق من مناطق طرابلس وصبراتة وزوارة، وهي خاضعة لميليشيات حكومة فايز السراج المتحالفة مع تركيا.
وأوضح أن هناك نحو 1000 سوري هربوا عبر زوارة وصبراته باتجاه أوروبا الأسبوع الماضي، من خلال زوارق قدمتها إحدى الدول الأوروبية دعما لخفر السواحل الليبية، لكنه يجري استغلالها الآن في الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا من المرتزقة.
ولفت المسماري إلى تقارير تحدث عن هروب 483 سوريا من ليبيا إلى أوروبا، الثلاثاء فقط.
وحذر أوروبا من تصاعد موجة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، مشيرا إلى أن هذه الهجرة قد لا تكون بريئة، فقد يكون من بينهم عناصر إرهابية تثير القلائل في القارة الأوروبية.
وقال المسماري إن هذا الملف سيظل مفتوحا في ظل الفوضى وفي ظل وجود الغازي التركي، الذي يريد استمرار الأزمة.
الأوبزرفر العربي