الدبيبة يتباحث مع كوبيش في المسار الجديد للدولة الليبية
استقبل رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، وعدداً من كبار المسؤولين في البعثة الأممية، لبحث سبل المضي قدماً في المسار الجديد للدولة وتوحيد المؤسسات.
وأوضح الدبيبة في تغريدة على حسابه على تويتر أن اللقاء تمحور حول أهمية المضي قدماً في خارطة الطريق، وكذلك المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة وعملها بعد الاعتماد.
كما شدد على السعي لاستمرار التواصل والتعاون الإيجابي مع البعثة بما يخدم مصلحة البلاد.
سررت اليوم بلقاء المبعوث الخاص إلى #ليبيا السيد يان كوبيش وعدد من كبار المسؤولين في البعثة.
تمحور اللقاء حول أهمية المضي قدما في خارطة الطريق وكذلك المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة وعملها بعد الاعتماد.
نسعى لاستمرار التواصل و التعاون الإيجابي مع البعثة بما يخدم مصلحة جميع 🇱🇾 pic.twitter.com/65wI7vJYBU— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) February 20, 2021
كوبيش خلال لقائه الدبيبة عبر عن ارتياحه إزاء نية الأخير تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واتفق الجانبان على أهمية عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في أسرع وقت ممكن للتصويت على منح الثقة للحكومة.
وأعرب كوبيش عن التزام الأمم المتحدة بدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في سعيها لتوحيد ليبيا وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر.
وأضاف بيان البعثة الأممية أن كوبيش ناقش مع وفد حكومة الوفاق في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة والشركاء الدوليون من أجل تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
وتطرق اللقاء إلى انتهاك حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وسبل تسريع فتح الطريق الساحلي.
الدبيبة أكد في وقت سابق السبت أنه لن يقبل باختيار وزراء لا يستطيعون الوصول إلى كافة المناطق الليبية.
وفي تأكيد إلى مساعيه لعدم إقصاء أي مكون من النسيج الليبي والأطراف السياسية، قال “سنسعى للتواصل بشكل دائم مع أهلنا في كل ربوع ليبيا، وتأكيداً على ذلك لن أقبل أي مرشح للحكومة لا يستطيع العمل في جميع أنحاء ليبيا”.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الجديدة زار شرق البلاد الجمعة والتقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحسب ما أفاد مكتبه.
ثم غادر طبرق نحو طرابلس لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن بقية الزيارات شرقاً وجنوباً وغرباً ستجري بعد نيل الثقة من مجلس النواب.