الدفاع الروسية تتهم القوات الأوكرانية بتلغيم المدارس والجسور
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، القوات الأوكرانية بتلغيم مداخل المدارس التي تتحصن بها بمناطق دونيتسك ومقاطعة أوديسا، وإعداد نقاط قنص لإطلاق للنار منها، وتفخيخ الجسور في مقاطعة سومي.
وكشفت وزارة الوزارة عن تحصن النازيين الأوكرانيين في مدارس بمناطق دونيتسك ومقاطعة أوديسا وتلغيمهم مداخلها وإعداد نقاط قنص وإطلاق للنار فيها، وتفخيخهم الجسور في مقاطعة سومي.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف يوم الاثنين: “في شيربينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، في المدرسة رقم 21 بشارع دزيرجينسكي، جهز القوميون الأوكرانيون مواقع لإطلاق النار ونقاط قنص، ولغموا المسارات المودية إلى المبنى، فيما السكان لم يتم إخطارهم عن عمد بهذا الأمر”.
كما أشار ميزينتسيف إلى أن الجيش الأوكراني وقوات الدفاع الإقليمي يتمركزون في المدرسة رقم 25 في أوديسا، حيث نشروا المدفعية والمعدات العسكرية الثقيلة في مكان قريب.
وقال: “في أوديسا بالمدرسة رقم 25 بشارع الأكاديمي فيلاتوف، تم نشر قوات أوكرانية وقوات من الدفاع الإقليمي، ومعدات ثقيلة ومدفعية في المنطقة المجاورة مباشرة للمدرسة”.
وحذر ميزينتسيف من نية النازيين الأوكرانيين تفجير الجسور في منطقة سومي عبر نهر كريغا، لاتهام القوات الروسية بشن ضربات عشوائية مزعومة، مشيرا إلى أنه “وفق السيناريو المعهود، ستتم تغطية ذلك بشكل واسع في وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية”.
على صعيد آخر، أفاد رئيس مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، بتعرض نقاط حدودية في منطقة غلوشكوفسكي للمقاطعة لقصف جديد من جانب أوكرانيا.
وكتب في صفحته على “تلغرام”: “بدأ صباح اليوم من جديد قصف مدفعي على مستوطنات حدودية في منطقة غلوشكوفسكي. تم تسجيل القصف في قرية ماركوفو، كما انفجرت قذائف من جديد في قرية تيوتكينو. لا يزال القصف مستمرا. سأقدم تفاصيل أخرى لاحقا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في 3 يوليو الجاري إن القوات الأوكرانية قصفت في الليل من السبت إلى الأحد الماضي بشكل متعمد أراضي مقاطعتي كورسك وبلغورود بصواريخ “توتشكا -أو” وباستخدام الطائرات المسيرة من طراز “ريس”. وأشارت الوزارة إلى أن القصف استهدف الأحياء السكنية التي لا توجد فيها أي منشآت عسكرية.