الرئيس الإماراتي يصف فرنسا بالصديق والحليف الاستراتيجي
ويبحث مع ماكرون آفاق التعاون والعمل المشترك
وصف الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”، فرنسا بالصديق والحليف الاستراتيجي.
وقال الشيخ محمد بن زايد: “فرنسا صديق وحليف استراتيجي لدولة الإمارات. تميزت علاقاتنا التاريخية بالمواقف الثابتة والتعاون المثمر في العديد من المجالات”.
وأضاف: “اليوم أعبر عن سعادتي بزيارة باريس العريقة ولقاء صديقي الرئيس إيمانويل ماكرون”.
واختتم قائلا: “ماضون في تعزيز هذه العلاقات نحو آفاق أكثر تنوعا ونموا وازدهارا”.
ووصل الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، إلى قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، في زيارة هي الأولى منذ توليه منصب الرئاسة في الإمارات بمايو الماضي، حيث كان ماكرون وزوجته بريجيت في استقباله عند مدخل قصر الإليزيه.
وتهدف زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى فرنسا، لتعزيز العلاقات المتميزة بالفعل في عدد من المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والطاقة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويبحث الرئيس الإماراتي خلال الزيارة مع نظيره الفرنسي، علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
كما ستتم مناقشة تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الإمارات وفرنسا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويناقش الجانبان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، عقد الرئيسان جلسة مباحثات “تناولت الفرص الواعدة لتطوير التعاون وتوسيع آفاقه في مختلف الجوانب ومجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية”.
ونقلت عن الرئيس الإماراتي قوله إنّ “الطاقة بكل أنواعها تمثل أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين والإمارات حريصة على دعم أمن الطاقة في العالم عامة وفي فرنسا الصديقة خاصة”.
وخلال الزيارة التي تستمر حتى الثلاثاء، من المنتظر التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن زيادة التعاون في مجال الطاقة بين الدولة الخليجية الغنية بالنفط، وفرنسا المتعطشة لتنويع مصادرها من المحروقات في ظل تضخم متزايد بسبب ارتفاع الاسعار منذ غزو روسيا لأوكرانيا.