الرئيس الروسي: سياسات الغرب الاقتصادية سبب اختلال توازن سوق الغذاء
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، يوم الخميس، أن بلاده تعتزم “مواصلة تنفيذ التزاماتها بتصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية إلى الخارج”، وأن سياسات الغرب الاقتصادية غير الخاضعة للمراقبة، هي السبب في اختلال توازن سوق الغذاء.
وأجرى فلاديمير بوتين محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الخميس 30 يونيو، ناقشا خلالها حالة وآفاق التعاون الثنائي، والقضايا الحالية على جدول الأعمال الدولي والوضع في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك في سياق أنشطة مجموعة العشرين، التي تترأسها إندونيسيا في عام 2022.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي بثته قناة RT على الهواء مباشرة: “بالطبع، تحدثنا عن قضايا تهم العالم كله، كل البلدان اليوم. أعني تزويد الأسواق العالمية بالأغذية والمنتجات الزراعية الأخرى، بما في ذلك الأسمدة المعدنية”، مكررا تأكيده أن “اختلال أسواق المواد الغذائية هو نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من السياسات الاقتصادية غير المسؤولة لعدد من البلدان، والإنفاق غير المنضبط وتراكم الديون غير المضمونة، وقد تفاقم الوضع منذ بداية وباء فيروس كورونا”.
وشدد على أن الدول الغربية، التي لا تريد الاعتراف بخطأ مسارها الاقتصادي، تزيد من زعزعة استقرار الإنتاج الزراعي العالمي من خلال فرض قيود على توريد الأسمدة الروسية والبيلاروسية.
وقال بوتين إنهم من خلال القيام بذلك، يجعلون من الصعب تصدير الحبوب الروسية إلى الأسواق العالمية، مما يعقد تأمين سفن الشحن التي تحمل الحبوب وتسديد المدفوعات المصرفية بموجب العقود التجارية.