الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية السعودي في دمشق
بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية في 12 أبريل، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل دمشق في زيارة رسمية.
وقال بيان عن وزارة الخارجية السعودية، إن اللقاء شهد مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية “يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها”.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.
وأكد الوزير السعودي بحسب البيان، أهمية توفير البيئة المناسية لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم.
وكذلك “اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.
ووصل وزير الخارجية السعودي الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام.
وقالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر، إن الزيارة تأتي “في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.
والسبت، احتضنت جدة، اجتماعاً تشاورياً لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر والعراق، لمناقشة جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يعيدها إلى محيطها العربي.
وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية عقب الاجتماع، إنه تم الاتفاق على “اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.
وأضاف البيان: “تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها”.