الزعيم الصيني يدعو دول آسيا الوسطى لمواجهة التدخل الخارجي و”الثورات الملونة”
خلال قمة الصين وآسيا الوسطى المنعقدة في مدينة شيآن بمقاطعة شنشي شمال غربي الصين، دعا الزعيم الصيني، شي جين بينغ، اليوم الجمعة،، قادة دول آسيا الوسطى إلى مواجهة محاولات التحريض الخارجية للتسبب في “الثورات الملونة”، والتمسك بسياسة عدم التسامح تجاه الإرهاب والانفصالية.
ووفقًا لتصريحات نقلتها وكالة شينخوا الصينية، قال الزعيم الصيني، يجب على الصين ودول وسط آسيا الخمس تنفيذ مبادرة الأمن العالمي بشكل مشترك، داعياً الدول الست إلى مواجهة التدخل الخارجي في شؤون دول المنطقة الداخلية، والمحافظة على سياسة عدم التسامح تجاه الإرهاب والانفصالية والتطرف”.
وأكد شي أن آسيا الوسطى لديها الركائز والقدرات لتصبح مركزا مهما للتواصل بمنطقة أوراسيا.
وكان شي قد أشاد بما اعتبرها “حقبة جديدة” في العلاقات بين بلاده وآسيا الوسطى، وذلك خلال مأدبة افتتح فيها قمة غير مسبوقة بين بكين و5 جمهوريات سوفياتية سابقة في وسط آسيا، هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
وقال شي أمام نظرائه المجتمعين في شيان بوسط الصين “أنا واثق بأن التزامنا المشترك سيجعل من القمة نجاحا كبيرا ويدشن حقبة جديدة في العلاقات بين الصين وآسيا الوسطى”.
وأضاف أن “الصين تدعو بصدق” هذه الدول إلى “الانضمام إلى قطار تنميتها السريع لنبني معا مستقبلا أفضل”.
وتعقد قمة الصين وآسيا الوسطى في الفترة من 18 إلى 19 مايو/آيار، ويشارك فيها شي جين بينغ، بالإضافة إلى رؤساء كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، وقيرغيزستان، سادير جاباروف، وطاجيكستان، إمام علي رحمن، وأوزبكستان، شوكت ميرضيايف، وتركمانستان، سردار بردي محمدوف.
وتأتي القمة في وقت تستضيف فيه اليابان قمة “مجموعة السبع” بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي تضع على رأس جدول أعمالها مواجهة “الإكراه الاقتصادي” للصين.