السودان خارج القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم، على صفحتها الموثقة بموقع “تويتر”، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، وقّع إشعارا يفيد برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وأن إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب دخل حيز التنفيذ، بعد انقضاء فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوما، ليتم نشره في السجل الفيدرالي”.
@SecPompeo has delivered his Country of Particular Concern designations to Congress. I want to congratulate Sudan and Uzbekistan for the significant improvements in religious freedom in their countries that have led to their removal from the designation list.
— U.S. Ambassador at Large Rashad Hussain (@IRF_Ambassador) December 8, 2020
وعقب الإعلان، قال رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، أن خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيسهم في دعم الانتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الانتقالية.
الشكر للأخوة و الأصدقاء والشركاء الإقليميين والدوليين الذين دعموا السودان، الشكر للإدارة الأمريكية علي إتخاذ القرار التاريخي القاضي بشطب بلادي من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، هذا القرار سيسهم في دعم الإنتقال الديمقراطي ويعزز فرص نجاح الفترة الإنتقالية ورفاه الشعب السوداني .
— A.fatah Alburhan (@aftaburhan) December 14, 2020
وكانت الإدارة الأميركية قررت في أكتوبر الماضي شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بناء على اتفاق تم بين الخرطوم وواشنطن في أغسطس.
وتزامن القرار مع بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والسودان إسرائيل، وأعلن عن اتفاق الزعماء على إقامة العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بين البلدين.
ويقضي الاتفاق على دفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، والبارجة “يو إس إس كول” في اليمن عام 2000.
وبسبب إيوائه مجموعات وشخصيات إرهابية على رأسها زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، أدرج السودان عام 1993 على قائمة الدول الراعية للإرهاب، مما تسبب في خسائر بنحو 300 مليار دولار للبلاد.
وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار.
وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية في ديسمبر 2019، حدث تحسن ملحوظ في العلاقة بين الخرطوم وواشنطن، وقاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك جهودا دبلوماسية كبيرة من أجل التوصل لحل لهذه المشكلة.
الأوبزرفر العربي