السيسي: مساعي حل الأزمة الليبية تسير وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة
الوفدان الليبيان يؤكدان عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن المساعي الجارية لإيجاد حل جذري للأزمة الليبية واستعادة الاستقرار والأمن، تسير وفق المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
وأوضحَ السيسي أن هدف هذه المساعي تثبيت الموقف الحالي وفق الخطوط المعلنة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي.
وعبّر أعضاء كل من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة المشاركين في اجتماعات القاهرة، الثلاثاء، عن رغبتهم في عقد جولة ثانية من المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لاستكمال المناقشات بشأن الترتيبات الدستورية.
وأكد المجتمعون من أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين على ضرورة استمرار المناقشات بشأن إنهاء المرحلة الانتقالية والبدء في ترتيبات المرحلة الدائمة.
وأعرب الوفدان في ختام اجتماعات استمرت 3 أيام برعاية الأمم المتحدة، عن رغبتهما في عقد جولة ثانية من المفاوضات في القاهرة، وذلك بهدف استكمال المناقشات البناءة حول الترتيبات الدستورية، وكذلك لكي يجري مجلس النواب حوارا مجتمعيا للوصول الي توافقات دستورية تسمح للبلاد بالمضي قدما في المسار الدستوري.
وشهدت جلسات الحوار مناقشات قانونية بشأن إمكانية الاستفتاء علي مشروع الدستور الحالي، كما تم خلال الاجتماعات طرح خلال آراء ومقترحات عدة.
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه مصالحة ليبية في اجتماع تونس، وسط تخوفات ليبية من محاولات النظام التركي لإفسادها.
يأتي ذلك فيما جددت الولايات المتحدة دعمها الكامل لجلسات الحوار السياسي الليبي التي ترعاها الأمم المتحدة.
ورحب السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، خلال اجتماعه مع المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، باستئناف المحادثات العسكرية خمسة زائد خمسة (5 + 5)، التي ستُعقد في جنيف في 19 من الشهر الجاري، واجتماع تونس نهاية الشهر، وهي الاجتماعات التي قال السفير إنها تمثل خطوة نحو نزع السلاح في وسط ليبيا، والخروج النهائي للعناصر العسكرية الأجنبية من البلاد.
ويأمل الليبيون أن يتوصل المتفاوضون إلى اتفاقات جذرية تساهم في استقرار ليبيا وتنهي أزمتها المستمرة منذ سنوات.
الأوبزرفر العربي