السيسي وبن زايد يبحثان قضايا التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية والدولية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، السبت، في مدينة العلمين الساحلية (شمال مصر)، عدد من قضايا التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية المصرية، “دار لقاء أخوي بين الرئيسين”، تم خلاله تأكيد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين الدولتين، بما في ذلك في المجالات الاقتصادية والتنموية، على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار”.
وأضاف البيان أن الرئيسين بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتطابقت الرؤى بشأن “أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم، وأكد الرئيسان حرصهما على مواصلة التنسيق الوثيق على جميع المستويات في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن اللقاء شهد بحث “مسارات التعاون الذي يواصل تطوره النوعي خاصة في المجالات الحيوية التنموية والاقتصادية والاستثمارية والفرص الواعدة لتوسيع قاعدته”.
وأضافت الوكالة أن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات.
وقالت الوكالة إن الجانبين استعرضا العلاقات الأخوية، ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته في جميع المجالات، بما يحقق تطلعاتهما إلى مواصلة التقدم واستدامة التنمية والازدهار.
وذكرت أن الرئيسين تطرقا إلى “تطورات القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها”، مؤكدين على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك.
وفي أبريل الماضي، استقبل السيسي نظيره الإماراتي في القاهرة وتناولت المباحثات تعزيز السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن “المباحثات تناولت سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، إضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري – الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة”.