الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة
ومجلس الأمن يجتمع الثلاثاء لمناقشة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي في ساعات فجر يوم الثلاثاء الأولى، عدة غارات على مواقع عسكرية في قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية موقع القادسية غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، وموقع أبو عطايا غرب مدينة رفح جنوب القطاع بعدة صواريخ.
ونقلت وسائل الإعلام عن موقع (حدشوت بيتخون سديه)، أن الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافا داخل قطاع غزة، ردًا على إطلاق صاروخ.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال مساء الإثنين، إنه تم رصد إطلاق صاروخ من غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مشيرا إلى اعتراض القبة الحديدية هذه القذيفة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر دبلوماسية، الإثنين، أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد، صباح الثلاثاء، جلسة مغلقة للبحث في تصاعد حدّة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في القدس.
وقد طلبت فرنسا وأيرلندا والصين والنرويج والإمارات العربية المتحدة عقد هذا الاجتماع بعدما أدّت موجة جديدة من العنف الأحد إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً داخل المسجد الأقصى في القدس وفي محيطه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “مئات” المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم “جمعوا حجارة وخزّنوها” صباح الأحد، تمهيداً لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء “زيارات” يقوم بها يهود بينهم مستوطنون لباحة المسجد في أوقات محدّدة وبشروط.
وتشهد باحة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، باستمرار صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل “19 إصابة خلال المواجهات المندلعة”، موضحاً أنّه “تمّ نقل خمس إصابات إلى المستشفى”.
والإثنين أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أنّها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمّان وسلّمته رسالة احتجاج تطالب فيها بوقف “الانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية” في المسجد الأقصى في القدس.
وإسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، تعترف بإشراف المملكة ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.
وينشد الفلسطينيون القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي عاصمة لدولتهم المستقبلية.