العراق: خلية الإعلام الأمني تؤكد مصرع 350 داعشي من سجن الحسكة
قالت خلية الإعلام الأمني في العراق، الخميس، أن “قيادة العمليات المشتركة تابعت مجريات محاولة هروب المحتجزين من الإرهابيين في سجن الحسكة في الجمهورية العربية السورية مؤخرا، مؤكدة مصرع أكثر من 350 عنصرا في تنظيم “داعش” كانوا محتجزين في السجن أثناء محاولة الهروب منه.
وذكر بيان أصدرته خلية الإعلام: أن القطعات الأمنية فورا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود العراقية بشكل كامل بالتعاون والتنسيق مع مستشاري التحالف الدولي.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) February 3, 2022
وبعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المسؤولين عن التخطيط للهجوم وتنفيذه”.
وتابعت: “تؤكد قيادة العمليات المشتركة من خلال المعلومات المتوفرة والدقيقة التي جمعت مع مستشاري التحالف الدولي، بأن ما يقرب من 3900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزون بشكل آمن في سجن جديد، وقد تم تأمين تواجد ما يقرب من 100 عنصر من الإرهابيين في المستشفيات”.
350 قتيل
وأكدت قيادة العمليات المشتركة، حسب البيان، أن “أكثر من 350 من المحتجزين من عناصر داعش الذين حملوا السلاح أثناء هذه المحاولة الفاشلة قتلوا خلال الهجوم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار حساب عدد من إرهابيي داعش حيث يجب إكمال عمليات التحليل والاسترداد الإضافية قبل أي تقييم إضافي”.
وتابع البيان: “في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تم الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية على الحدود مع سوريا”.
وختمت بالقول: “إن قيادة العمليات المشتركة تشيد بشجاعة ودور الجهات التي تمكنت من إحباط هذه المحاولة والرد على هجوم داعش في الحسكة. كما نود أن نطمئن الجميع أن القوات الأمنية العراقية البطلة قادرة على تأمين الحدود وان العمليات الاستباقية النوعية التي تنفذها كان لها أثر كبير في دحر الإرهاب وملاحقته والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه العبث بالأمن”.
وتعرض سجن الصناعة الكبير بحي غويران في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، مساء 20 يناير، لهجوم يعتبر الأوسع من قبل “داعش” منذ دحره في سوريا في مارس 2019، بدأ بتفجير سيارتين مفخختين واستمر بعملية إطلاق نار.
وبعد اشتباكات دامت عدة أيام تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري، من استعادة السيطرة على المنشأة.