القسّام: لن يخرج أي أسير إسرائيلي من غزة حياً إلّا من خلال التبادل المشروط
أعلن الناطق باسم كتائب “القسّام“، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، الأحد، إن مقاتلي الحركة تمكنوا من التدمير الكلي أو الجزئي لـ180 آلية خلال 10 أيام، مشيراً إلى أنه الهجوم وقع عبر قذائف “الياسين 105″، و”التاندوم”.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة أن مقاتلي “الحركة” هاجموا قوات راجلة (خاصة) متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد، مشيراً إلى أنهم أجهزوا على هذه القوات من “المسافة صفر” وعبر عمليات نوعية، وأسقطوا عدداً كبيراً منهم.
وقال أبو عبيدة إنه “لم ولن يخرج أي أسير إسرائيلي من قطاع غزة حياً، إلّا من خلال التبادل المشروط”.
كما أكد استمرار مقاتلي القسام في التصدي لتوغلات القوات الإسرائيلية في كافة المحاور بشمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مضيفاً: “صفوفنا متماسكة والآلاف من مقاتلينا لا يزالون ينتظرون دورهم في القتال”.
وذكر أبو عبيدة أن الكتائب قصفت مناطق عدة في محيط غزة وعسقلان بعشرات الصواريخ المتنوعة، موضحاً أن مقاتليها تصدوا لقوات إسرائيلية متمركزة بمحاور ما قبل انتهاء الهدنة أو المتوغلة بمحاور جديدة.
وقال: “تمكن مجاهدونا من تدمير أكثر من 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عرض إسرائيل صور مدنيين قالت إنهم من مقاتلي كتائب عز الدين القسام بأنه “مسرحية سخيفة” ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف الرشق، في تصريح صحافي نشره في صفحته على منصة إكس، أن مقاتلي القسام، الجناح العسكري لحماس، “لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد”.
وتابع أن عرض إسرائيل صوراً ومشاهد “لمواطنين مدنيين عُزَّل في غزة بعد احتجازهم، ووضعه أسلحة بجانبهم ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”.
وأضاف: “ادعاءات الاحتلال أنهم من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع”.