اللجنة الأولمبية الدولية تحمى إسرائيل من العقوبات
قال مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية -الجمعة- إنه لا نية لفرض عقوبات على إسرائيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب عدوانها على غزة.
وقال البلجيكي بيار-أوليفييه بيكرس فيوجان، رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية لباريس 2024، إن العدوان على غزة والحرب الروسية في أوكرانيا، والتي تسببت بتعليق عضوية موسكو من قبل اللجنة الأولمبية، هما “وضعان مختلفان”.
وقال بيكرز-فيوجان في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى العاصمة الفرنسية “من غير الوارد تصور فرض عقوبات (على إسرائيل) في الوقت الحالي”.
وأضاف أن “الأسباب التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى معاقبة روسيا في البداية ومن ثم اللجنة الأولمبية الروسية محدّدة للغاية”.
وتابع “قامت روسيا، واللجنة الأولمبية الروسية، بتقويض أجزاء أساسية من الميثاق الأولمبي”.
وأردف “هذا ليس هو الحال بالنسبة للجنة الأولمبية الفلسطينية، ولا اللجنة الأولمبية الإسرائيلية اللتين تتعايشان في سلام معًا. من الواضح تمامًا أن هذين الوضعين مختلفان”.
وبعد 4 أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حثت اللجنة الأولمبية الدولية جميع الاتحادات الرياضية الدولية على استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من مسابقاتها وإلغاء الأحداث الرياضية المنوية إقامتها في روسيا.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بعد ذلك إن روسيا انتهكت الميثاق الأولمبي و”الهدنة الأولمبية” بغزوها.
ويحق للرياضيين الروس والبيلاروس المشاركة في أولمبياد باريس هذا العام بصفة حيادية، باستثناء الرياضات الجماعية، مادام انّهم لم يدعموا الحرب على أوكرانيا.
ودعا بعض النشطاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة من النواب الفرنسيين اليساريين، إلى فرض عقوبات على إسرائيل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن استشهاد نحو 31 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال باخ -هذا الأسبوع- إن الرياضيين الإسرائيليين سيحصلون على حماية خاصة خلال دورة باريس.
وقال في تصريحات “سيتخذ الإجراءات. فيجب أن يشعر الإسرائيليون بالارتياح خلال الألعاب. ويجب أن يُعامل الجميع على قدم المساواة، سواء في القرية الأولمبية أو في أي مكان آخر”.