انتكاسة في شعبية بايدن تهدد فرص اعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة
يتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتكاسة كبيرة في شعبيته تهدد فرص اعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة عام 2024، بحسب ما أظهرته أحدث استطلاعات الرأي.
فقد كشفت صحيفة “بوليتيكو”، أن نسبة تأييد جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة تراجعت لتصل 40%، مما قد يشير إلى انخفاض فرصة إعادة انتخابه في عام 2024.
وأظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن نسبة التأييد “تحوم عند نفس مستوى بعض أسلاف بايدن، الذين فشلت محاولاتهم لاستعادة السيطرة على البيت الأبيض”.
ووفقا لمجمع الاستطلاعات FiveThirtyEight، “يبلغ متوسط نسبة تأييد بايدن بين الناخبين 43%، ونسبة الرفض 52%.. وتختلف هذه الأرقام بنسبة 1% فقط عن تلك التي كانت قبل 4 سنوات بالضبط بالنسبة لسلف بايدن، الجمهوري دونالد ترامب، الذي خسر أمام السياسي الديمقراطي في السباق من أجل إعادة انتخابه للرئاسة.
وأضافت الصحيفة: ” إن تحديد مدى تهديد نسبة التأييد المنخفضة لبايدن لمحاولة إعادة انتخابه في نهاية المطاف ليس مجرد تمرين أكاديمي. ويُظهر التحليل العميق للأرقام أن بايدن لا يقف فقط في وجه الرفض شبه الإجماعي من الجمهوريين. بل يظهر أيضا مرونة بين الديمقراطيين والانجذاب نحو اليسار الديمغرافي، الأمر الذي يهدد بتقويض ترشيحه”.
وبحسب الصحيفة، واجه بايدن مؤخرا “نقصا غير مسبوق في الحماس” لترشيحه للرئاسة بين الديمقراطيين. وأشارت “بوليتيكو”، إلى استطلاع أجرته شبكة CNN في مارس أظهر أن 68% فقط من المؤيدين الديمقراطيين يعتبرون بايدن “يستحق إعادة انتخابه” في عام 2024.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة في عام 2024، وأعلن بايدن عن نيته الترشح، لكن لم يقدم أوراق ترشحه بشكل رسمي بعد.
وأعلن ترامب في نوفمبر 2022، دخوله في سباق الانتخابات الرئاسية، بدوره، أوضح بايدن مرارا وتكرارا أنه يعول على إعادة انتخابه وينوي إعلان قراره في وقت قريب.
وفي الوقت نفسه، حثت السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن، على تصديق كلمات زوجها حول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد، وأعربت عن ثقتها في أن زوجها سيرشح نفسه لولاية ثانية في عام 2024.