بايدن يتعهد ب”بتحرير إيران” ورئيسي يرد عليه “إيران تحررت عام 1979”
خلال فعالية انتخابية في كاليفورنيا، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”تحرير إيران”، فيما رد عليه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قائلاً، إن ثورة عام 1979 “حررت إيران”.
وقال بايدن مخاطباً محتجين تجمعوا في خارج مكان الحملة الانتخابية حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين، “لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريباً”،
ولم يسهب بايدن في الكلام، كما لم يحدد الإجراءات الإضافية التي سيتخذها خلال التصريحات التي ألقاها في كلية ميراكوستا بالقرب من سان دييجو.
وعلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على تصريحات بايدن الجمعة، قائلاً إن ثورة عام 1979 “حررت إيران”، في حين قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، موجهاً حديثه للرئيس الأميركي “يا سيد بايدن.. توقف عن تصرفاتك المنافقة”.
وأضاف الرئيس الإيراني خلال خطاب بمناسبة الذكرى الـ34 لاقتحام السفارة الأميركية في طهران: “أقول لبايدن إنه تم تحرير إيران قبل 43 عاماً”.
وهاجم رئيسي الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها “تريد تصوير نفسها كنصير لحرية الأمم، في حين أنها نفذت انقلابات عسكرية في أكثر من 62 دولة من دول العالم”.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر “البيت الأبيض شجع بشكل متزايد العنف والإرهاب في أعمال الشغب الأخيرة في إيران، بينما يحاول في الوقت نفسه التوصل إلى اتفاق نووي”.
تحذير المحتجين
كما حذر الرئيس الإيراني، المحتجين الذين يخرجون للشوارع يومياً في عدة مدن بالبلاد منذ ما يربو على 40 يوماً من استمرار التظاهرات، مشيراً إلى أن كل من يقف مع “الأعمال الفوضوية”، فإنه يقف مع الولايات المتحدة و”مخططاتها المشؤومة”.
وتشهد إيران موجة احتجاجات من بين الأوسع منذ الثورة في عام 1979، تفجرت إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر الماضي، عقب توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” في العاصمة طهران.
ورد النظام بقيادة المرشد علي خامنئي (83 عاماً) بحملة قمع أوقعت أكثر من 170 قتيلاً وفق منظمة غير حكومية، إضافة إلى آلاف الموقوفين تم توجيه الاتهام لألف منهم، يواجهون عقوبات في حال إدانتهم تصل إلى الإعدام، وفق نشطاء.
وتشهد إيران موجة احتجاجات من بين الأوسع منذ الثورة في عام 1979، تفجرت إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر الماضي، عقب توقيفها لدى شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.